كشفت كاسيدي هاتشينسون، المساعدة السابقة بالبيت الأبيض في عهد ترامب، أنها اضطرت إلى الفرار من واشنطن العاصمة بحثًا عن الأمان بعد أن أدلت بشهادتها أمام لجنة 6 يناير.
وقالت هاتشينسون للمراسلة تريسي سميث في مقابلة من المقرر أن تبث يوم الأحد على قناة “سي بي إس نيو صنداي مورنينغ”: “لم أستطع العودة إلى شقتي “.
وأكدت هاتشينسون، المساعدة السابقة لرئيس الأركان مارك ميدوز، أن سلامتها كانت مهددة، وقالت إنّ فريقها القانوني أوصى بمغادرة المدينة.
وتابعت “انتهى بي الأمر بالانتقال إلى مدينة أتلانتا لعدة أشهر” .
وكانت هاتشينسون، أول عضو في البيت الأبيض يدلي بشهادته أمام اللجنة، وفي 28 يونيو 2022، أخبرت هاتشينسون اللجنة بما شاهدته في الأيام التي أعقبت تمرد الكابيتول.
وقالت هاتشينسون إنها لا تزال جمهورية لكنها لن تدعم سعي الرئيس السابق دونالد ترامب للوصول إلى البيت الأبيض في انتخابات عام 2024، وفقاً لموقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس.
وستصدر هاتشينسون كتابًا يشرح بالتفصيل تجربتها في البيت الأبيض قبل الإدلاء بشهادتها في اللجنة. ويتهم كتابها عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني بملامستها خلف الكواليس خلال تجمع ترامب في 6 يناير.
"I could not go back to my apartment."After her testimony before the Jan. 6 Committee, former Trump aide Cassidy Hutchinson's life changed. This week on "Sunday Morning," she reveals her safety was so compromised, she ended up moving to a different state for several months. pic.twitter.com/KYH1Td0gYJ
— CBS Sunday Morning ???? (@CBSSunday) September 22, 2023