استنكرت الحركة الإسلامية في السودان العقوبات الأمريكية الجديدة على أمينها العام “علي كرتي” متهمة الإدارة الأمريكية باسترضاء ما وصفتهم “بأبواقها” التي تتهم قيادة الحركة الإسلامية بإشعال الحرب وهي منه براء.
وقالت الحركة في بيان لها امس (الخميس) “في الوقت الذي يقف فيه أبناء الحركة وقادتها في صف المواطن المنتهكة حقوقه المهجر المشرد المغتصبة أملاكه ويتم تدمير مرافقه العامة، وتعاني نساؤه القهر والتشريد والاسترقاق والاغتصاب، تأبى الإدارة الأمريكية إلا أن تسترضي أبواقها.
وأردفت الحركة “إنّ موقف الحركة الإسلامية وأمينها العام مُعلن منذ الانقلاب العسكري في 11 ابريل 2019م بانها منحازة لصف المحافظة على سلامة البلاد وأمنها واستقرارها، وبرهنت قيادة الحركة ذلك في مواقفها الصادقة وبياناتها المتكررة ودعوتها الرشيدة لعضويتها وللآخرين بعدم الاستجابة للاستفزاز رغم التضييق والحصار والسجون والمعتقلات ومازالت على العهد”.
وأعتبرت الحركة قرار وزارة الخزانة الأمريكية اليوم بمثابة قلادة شرف على صدر الأمين العام للحركة الاسلامية الذي وقف بنفسه وماله مجاهداً في سبيل الله والوطن، وبذل النفس والنفيس ولازال على استعداد لبذل المزيد لأجل سودان مستقر وجيش منتصر يعيد للمواطن الشريف كرامته ويبسط الأمن والأمان بالسودان، (وفق ما جاء بالبيان).