ظهرت حفرة مخيفة بعمق 60 مترا بشكل مفاجئ في إحدى المناطق بالمغرب بعد أيام من "الزلزال المدمر"، ما أثار مخاوف السكّان.
وقال الرداد الفلاحي صاحب قطعة الأرض، التي ظهرت فيها الحفرة بمنطقة "حد أولاد فرج"، في تصريح لصحيفة "هسبريس" المحلية، إنه فوجئ بالواقعة صباح يوم الخميس 28 سبتمبر/ أيلول.
وأضاف أن عمق الحفرة هو 60 مترا وعرضها يتجاوز 20 مترا، مضيفا أنها تشكل خطرا على أبناء المنطقة.
وأخطرت السلطات المحلية والأمنية بالواقعة، حيث حضر بعض المسؤولين إلى عين المكان، وقرروا إحاطتها بالحبل، إلى حين إجراء التحقيقات اللازمة.
وتساءل أحد الجيران عما إذا كان ظهور الحفرة المفاجئ مرتبطا بالزلزال القوي، الذي هز المغرب قبل أيام وخلف خسائر بشرية ومادية جسيمة، مبرزا أن المنطقة لم تشهد أبدا حفرة مماثلة.
وفي أغسطس/ آب الماضي، ظهرت حفرة في منطقة قونية التركية، وهي الثانية من نوعها بعد الحفرة الأولى التي اكتشفها السكان عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا يوم السادس من شهر فبراير/ شباط الماضي، دون أن يُعرف حتى الآن ما إذا كان ظهور هاتين الحفرتين على علاقة بالزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا المجاورة قبل أكثر من 8 أشهر.