أبو عبيدة: المعارك مستمرة ولا تفاوض حول الأسرى تحت النار

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، أن المعارك مستمرة في مواقع عديدة على الأرض، مشددًا على أنه لا تفاوض في قضية الأسرى تحت النار.

وقال أبو عبيدة -في كلمة متلفزة له مساء الاثنين-: المعركة مستمرة، وكل فرقة غزة بجيش الاحتلال سقطت في أول يوم من المعركة.

وأضاف: لا زلنا نبدل قوات بأخرى في مواقع العدو، ونرسل التعزيزات ونأخذ الأسرى.

وبشأن ملف عشرات الأسرى الصهاينة بغزة، شدد الناطق الرسمي على لا تداول أو تفاوض في قضية الأسرى تحت النار؛ “لأن ملف الأسرى استراتيجي وعلى العدو أن يدفع الأثمان التي نريدها مقابل الأسرى”.

وأوضح أن عملية طوفان الأقصى جاءت بعد أن بلغ الطغيان الصهيوني منتهاه في تدنيس الأقصى، متابعا: ظن العدو أنه بإغلاق الأقصى في وجه أهلنا وإطلاق قطعان المستوطنين ليشعلوا الحرب الدينية وينهش مسرانا ويسب نبينا وينتهك قداسة ثالث الحرمين.. ظنوا أنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب.

وأضاف: ظن العدو أنه استفرد في أهلنا في الضفة الغربية، فقتلوا المئات من أبناء شعبنا في العامين الآخرين وأصابوا الآلاف.

وأشار إلى أن العدو ظن أنه بالتضييق على أهلنا في الداخل المحتل وتغذيتهم للجريمة سيمر دون حساب، وظن العدو كذلك أنه بحصاره غزة وخنقها والتضييق عليها وقتلها ببطء قد أمن العقوبة.

وأكد أن جرائم العدو التي تغافل العالم عنها، وتجاهلتها الأمم المتحدة رغم صرخات المظلومين والانتهاك الكبير للمقدسات والرموز، كان طوفان الأقصى ردا على عدوان قد بدأ الاحتلال به.

وقال: معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن ظن هذا العدو بأن إغلاق المسجد الاقصى واطلاق قطعان المستوطنين وعتاة المجرمين من الجماعات الدينية المتطرفة ليشعلوا الحرب الدينية وينهشوا مسرانا ويسبوا نبينا، وينتهكوا قداسة ثالث الحرمين ظنوا بأنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب، وظنوا أنهم استفردوا بمقاومينا ومجاهدينا في الضفة فقتلوا المئات من أبناء شعبنا في العامين الأخيرين وأصابوا الآلاف.

وأضاف: لقد سمعتم اليوم وزير حرب الاحتلال”يوآف غالانت” العجوز الخرف يتحدث عن الحيوانات البشرية وربما كان يقصد أسودنا الذين داسوا جنوده الخنازير.

وأكد أن العدو عجز على مدار 60 ساعة وحتى الآن من مواجهة جنود القسام رغم كل ما يمتلك من أسلحة ورغم ما دفعه من نخبة النخبة، لكن كل هذا لم يفلح ولم يثمر أمام لحظة الحقيقة والمواجهة مع نخبة القسام.