أعلنت وزارة الصحة– ظهر الثلاثاء- ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 765شهيدًا، و4000 آلاف جريح، جراء العدوان الصهيوني منذ بدء معركة طوفان الأقصى فجر السبت الماضي.
وقالت الوزارة في بيان سابق لها: إن بين الشهداء -قبل آخر تحديث- 140 طفلاً و105 سيدات، في حين أكثر من 15 % من المصابين أطفال.
وعبرت الوزارة عن قلقها العميق إزاء تصاعد واستمرار العدوان الإسرائيلي من قوات الاحتلال والهجمات المباشرة على المنشآت الطبية والمدنيين الأبرياء.
وخلال الساعات الماضية شنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات وركزت على قصف المنازل فوق رؤوس قاطنيها، ما أدى إلى إبادة عائلات بأكلمها في خانيونس ورفح وغزة، وتدمير أحياء بكاملة كما حدث في حي الرمال بغزة.
وأكدت وزارة الصحة أن الطواقم الطبية استطاعت التعامل مع كل الإصابات التي وصلت للمستشفيات بدرجات خطورة مختلفة واجرت مئات العمليات الجراحية الكبرى والمعقدة على مدار الساعة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة الاستهداف للطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف مما تسبب باستشهاد 5 من الكوادر الصحية وإصابة 10 آخرين بجراح مختلفة، في حين استهدفت 7 مستشفيات ومراكز صحية وإلحاق الضرر المباشر في أجزاء كبيرة منها.
ووفق البيان؛ ألحق العدوان الإسرائيلي الضرر بقسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي ما أدى إلى سقوط ألواح من السقف بجوار أحد الاطفال الخدج جراء استهداف محيط مجمع الشفاء الطبي.
كما أدت هجمات الاحتلال الإسرائيلي لإخراج مستشفى بيت حانون (الوحيد في المدينة) عن الخدمة جراء الاستهداف المتكرر لمحيط المستشفى مما أدى إلى استحالة دخول وخروج الطواقم منه وإليه إضافة إلى تضرر أجزاء واسعة منه وتوقف خدماته.
وأكد تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف سيارات الإسعاف، حيث استهدف الاحتلال 11 سيارة إسعاف وإحدى سيارات الخدمات الصحية ودمرها بالكامل وأخرجها عن الخدمة. وقالت وزارة الصحة إنها تواصل اتصالاتها ولقاءاتها مع المؤسسات الدولية والإنسانية لدعم احتياجات المستشفيات من الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود.
وطالب الجهات ذات العلاقة بفتح ممر آمن لدخول المساعدات الطبية العاجلة لمستشفيات قطاع غزة لضمان وصول جرحى العدوان لخدماتهم التخصصية المفقودة.
ووجه تحية الاحترام والتقدير لشعبنا الصامد والمثابر الذي يواجه هجمة عنيفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويظل مصممًا على تقديم تضحيات كبيرة من أجل تحقيق حريته واستقلاله.