تبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صواريخ الثلاثاء من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في وقت سابق من النهار.
وقالت كتائب القسام في بيان عبر تلغرام “خطونا خطوة على طريق التحرير والعودة بقصف صاروخي مُركز على مغتصبات الجليل الغربي من جنوب لبنان”، واضعة ذلك في إطار القيام “بالواجب في معركة طوفان الأقصى وانتصارًا للقدس والمسجد الأقصى المبارك، وكوننا جزء لا يتجزأ في المعركة مع شعبنا في فلسطين وخاصة شعبنا في غزة العزة ومقاومتها العظيمة”.
ومن جهتها قصفت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي والمدن المحتلة الأخرى، بصليات من الصواريخ، في توقيت تاسعة البهاء. واستهدفت صواريخ المقاومة، برشقات كبيرة، “تل أبيب” وعسقلان و”سديروت”. وأكّدت “السرايا” أنّ “العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً لمجاهدي القوة الصاروخية، في ظل استمرار العدوان واستهداف المدنيين الفلسطينيين الآمنين”. ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة وساحل عسقلان.
وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، صلية صاروخية من قطاع غزة في اتجاه مستوطنات عسقلان، وذلك بعد تحذير أبي عبيدة مستوطني مدينة عسقلان المحتلة من أجل مغادرتها قبل الساعة الخامسة، رداً على جريمة تهجير الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.
وهدّدت كتائب القسام بأنّه “إذا لم يُوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين، فستواصل الكتائب دكّ مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل إلى تهجير مدينة أخرى”.
وكانت صواريخ المقاومة وصلت، للمرة الأولى، في وقتٍ سابق الثلاثاء، إلى قرية باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، شمالي “تل أبيب”، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.
وسقط صاروخ أيضاً قرب المنطقة الصناعية، بين باقة وجت، والتي تقع في المثلث الشمالي، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وآخر في يافا المحتلة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ووصلت الصواريخ إلى منطقة باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، تطورٌ جديد وتكتيك مدروس لدى المقاومة في غزة، مع الإشارة إلى أنّ ما يحدث يدلّ على “أنّ المقاومة قادرة على إدارة المعركة، وفق توقيتها”. وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صليات ثقيلة من الصواريخ أُطلقت من غزة نحو “إسرائيل”، طوال فترة بعد الظهر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة بالقرب من مستوطنة “شاكيد”، شمالي الضفة الغربية. وطالت صواريخ المقاومة المستوطنات المحيطة بقرية أم الفحم ومدينة جنين، في الضفة الغربية، بحيث سقط أحدها على معسكر “سالم”، غربي جنين.
ودوّت صفارات الإنذار شمالي “هشارون” ووادي عارة، وفي “شلومي” و”بيتست” في الجليل الغربي، حيث سقطت صواريخ المقاومة، بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.
ومع استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”، أعلنت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأميركية ارتفاع عدد القتلى إلى 1008 مستوطنين.