دخلت الحرب على قطاع غزة في يومها التاسع منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع في ظل ترقب هجوم بري واسع على غزة قد يقدم عليه الكيان الاسرائيلي وتوعد المقاومة بالرد الحاسم.
في هذه الاثناء، قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الاحد، ان أكثر من 47 عائلة مُحيت بالكامل من السجل المدني،وان عدد الشهداء ارتفع الى 2329 مواطناً فلسطينيا وإصابة 9042 آخر بجراح مختلفة.
مشيرة الى ان عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي خلال 8 أيام يتجاوز عدد شهداء حرب 2014 خلال 51 يوما، وان عدد الشهداء في في القطاع يؤكد أن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني تطهير عرقي.
يشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الصهاينة بلغت 1500 قتيل و3526 مصابا منهم 29 في حالة حرجة، و324 خطيرة، و616 متوسطة.
من جانبه اكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة ان 70% من سكان منطقتي غزة وشمالي غزة يحرمون من الخدمات الصحية بسبب العدوان الإسرائيلي.
فيما قالت الداخلية بغزة، ان أكثر من 15 شهيداً وعددا من المصابين استشهدوا وجرحوا جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلين، أحدهما لعائلة "فروانة" في تل الهوا بمدينة غزة، والآخر لعائلة "زنون" برفح جنوبي القطاع.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بقطاع غزة: نحصي كل 5 دقائق شهيد جراء القصف الصهيوني على القطاع.
وفي سياق اخر اعلن الاعلام العبري وقوع 5 إصابات إحداها ميؤوس منها جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع نحو مستوطنة شتولا على الحدود مع لبنان
واعلنت قناة 12 العبرية انه في هذا الصباح سيتم اخلاء سكان اسدود سيتم نقلهم لفنادق في القدس وتل ابيب وايلات.
وفي أحدث الجرائم، استشهدت صباح الأحد أسرة من عائلة آل زنون بكاملها باستثناء ابنة واحدة بقيت على قيد الحياة جراء قصف صهيوني على منزل في رفح.
وارتقى عدد من الشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا، لعائلة “فروانة” في تل الهوا بمدينة غزة، من بين الشهداء عميد كلية الطب سابقا في الجامعة الإسلامية الدكتور عمر فروانة، وزوجته وأبنائه وأحفاده بعد تدمير المنزل على رؤوسهم.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم البريج وآخر لعائلة حسونة في الزوايدة ما أدى لعدد من الإصابات.
وارتقى شهيدان على الأقل بقصف الاحتلال منزلا لعائلة زيدان بدير البلح.
وقصف طيران الاحتلال مركز شرطة جباليا شمال قطاع غزة، وشقة لآل أبو السرهد في مخيم المغازي، ومنزلا لآل عيد في مخيم البريج، ومنزلا بمنطقة السكافي بمشروع بيت لاهيا.
وارتقى 13 شهيدًا في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال استهدفت منزلاً به نازحين غرب رفح.
وقصفت منزلا لعائلة برهوم غرب رفح وآخر لعائلة قفه في منطقة البروك بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وشنت غارات مكثفة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومنذ السبت (7 أكتوبر الماضي) تشن طائرات الاحتلال عمليات قصف واسعة وعشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشآت المدنية في قطاع غزة كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتسبب العدوان الهمجي بتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت وإجبار أكثر من نصف مليون على النزوح من منازلهم، فيما هناك تهديدات بقصف المستشفيات، ومحاولات لتهجير سكان شمال القطاع إلى جنوبه.