أعلن رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي إطلاق المرحلة الثانية من خطة تنمية سيناء، خلال تفقده لمقر الكتيبة 101 في شمال سيناء
قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، إنه كان لزاما على الدولة التدخل الفوري للقضاء على الإرهاب وتهيئة محافظة شمال سيناء لتنفيذ الخطة الاستراتيجية.
وتابع: "من المستهدف حجم تنمية ومشروعات تقدر بـ363 مليار جنيه فى المرحلة الثانية لتنمية سيناء على مدار الخمس سنوات القادمة".
وأوضح أن أهالى شمال سيناء كانوا يعانون من إرهاب غاشم وكان هناك خيار إما أن نحارب وننهي الإرهاب ولكن القرار الاستراتيجي الذي اتخذه الرئيس هو تنمية سيناء جنبا إلى جنب مع محاربة الإرهاب.
وتابع فى كلمته، أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية اليوم من تنمية سيناء، موضحا إنه تم تنفيذ مشروعات بأكثر من 600 مليار جنيه.
متابعا" هذه البقعة الطاهرة على أرض مصر.. دائما محاولة النيل من مصر كانت تأتى من هذا المكان". وقال " لو سألت المصريين إيه أغلى بقعة على قلبك فى مصر هيقولك شمال سيناء". وتابع قائلا" أنا والدى رجل من أبناء القوات المسلحة ودائما بيحكيلي عن حكايات سيناء.. علشان كده كل ذرة رمل هنا مستعدين نبذل فيها مئات الأرواح ومحدش يقرب منها".
ونفذت مصر المرحلة الأولى من الخطة التنمية الاقتصادية لسيناء، منذ 2014 حتى 2023، وأنفقت مصر خلال فترة العشر سنوات الماضية ما يزيد عن 750 مليار جنيه على مشروعات التنمية في سيناء.
وكانت هناك خطة من الحكومة بجانب التنمية البشرية وزيادة السكان في سيناء نحو مشروعات الاستزراع السمكي، للمساهمة في الاكتفاء الذاتي من الأسماء، ووضع رؤى لزيادة المساحات الزراعية".
وقالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن جملة الاستثمارات الحكومية بخطة 23/2024 لتنمية محافظة شمال سيناء تبلغ حوالي 6.5 مليار جنيه تُموّل الخزانة العامة منها نحو 44.6% (2.9 مليار جنيه).