أثارت تصريحات عضو بلجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الأمريكي بشأن الأسرى الأمريكيين لدى حركة حماس حفيظة السفارة القطرية في واشنطن التي ردت بحزم على هذه التصريحات.
فقد قال عضو لجنة الاستخبارات الأمريكية، والتز بريس في مقابلة عبر قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "نحن بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة للغاية إلى داعمي حماس، سواء كانوا تركيا أو قطر أو غيرهم.. مفادها أنه إذا تم لمس شعرة واحدة من رأس أمريكي، فسيشعرون جميعا بالتداعيات، وليس فقط قيادة حماس نفسها".
.@RepWaltzPress to @HarrisFaulkner:“We need to be sending a very clear message to Hamas’ backers, whether that’s Turkey or Qatar or others...that if the hair on an American’s head is touched, they will all feel the ramifications, not just Hamas leadership themselves.” pic.twitter.com/ykOC1mPIHc
— House Intelligence Committee (@HouseIntel) November 2, 2023
وردت السفارة القطرية في واشنطن بتدوينة على صفحتها بمنصة "أكس"، قائلة: "نستغرب قيام لجنة الاستخبارات الأمريكية بالترويج لمعلومات مضللة عبر حسابها الرسمي، علما أن المكتب السياسي لحماس في قطر تم افتتاحه بناء على طلب أمريكي لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس".
Not only is this counterproductive to Qatar’s efforts in ongoing negotiations, it also makes a direct threat to a US ally. Spreading these false narratives create obstacles for constructive mediation efforts.https://t.co/mdl4Iya5CO
— Qatar Embassy USA (@QatarEmbassyUSA) November 3, 2023
وتابعت السفارة مؤكدة أن هذه التصريحات "لا تؤدي إلى نتائج عكسية لجهود قطر في المفاوضات الجارية فحسب، بل تشكل أيضا تهديدا مباشرا لحليف الولايات المتحدة. إن نشر هذه الروايات الكاذبة يخلق عقبات أمام جهود الوساطة البناءة".
وكانت الخارجية القطرية أكدت بوقت سابق أن مفاوضات الرهائن التي تقوم بها الدوحة مستمرة على الرغم من التصعيد على الأرض، وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري إن فريق العمل المسؤول عن التوسط في مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس "يعمل على مدار الساعة"، وأن التصعيد على الأرض يجعل الوضع "أكثر صعوبة".