أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء هوية جندية اسيرة لدى حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد أن نشر الجناح العسكري للحركة مقطع فيديو ظهرت فيه الشابة في الأسر. وقال الجيش في بيان: "قلوبنا مع عائلة مارسيانو التي اختطُفت ابنتها نوا بوحشية من قبل منظمة حماس ".
وأضاف: "نعمل بكل الوسائل الاستخباراتية والعملياتية من أجل إعادة المختطفين".
وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها جيش الاحتلال هوية رهينة من أصل حوالي 240 شخصا اختطفتهم حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
وقالت "رويترز" يوم الإثنين، إن حركة "حماس" أبلغت وسطاء باستعدادها للإفراج عن نحو 70 طفلا وامرأة، اسرى في غزة، مقابل هدنة مدتها 5 أيام.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قوله في تسجيل صوتي على "تلغرام": "كان هناك جهد من الإخوة الوسطاء القطريين الأسبوع الماضي من أجل الإفراج عن اسرى العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر من النساء والأطفال لدى العدو".
وأوضح "تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة".
واتهم دولة الاحتلال بأنها ما زالت "تماطل وتتهرب" من دفع ثمن هذا الاتفاق.
وتابع "نحذر العدو وكل من يهمه أمر الأسرى والمحتجزين بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة هؤلاء الأسرى للخطر الكبير كل ساعة".