قُتِل، اليوم الخميس، الابن الأصغر لرئيس هيئة الأركان السابق وعضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، خلال المعارك الجارية في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأنّ "غال آيزنكوت أصيب بجروح خطيرة بتفجير نفق مفخخ أثناء عملية تفتيش في مخيم جباليا للاجئين... وبعد تلقيه العلاج الفوري نُقل إلى مستشفى في أشدود، حيث أعلن مقتله بعد دقائق قليلة".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إنّ آيزنكوت الأب شاهد الحادثة على الهواء مباشرة أثناء تواجده في القاعدة الأمامية للفرقة 162 في غلاف غزة.
والتحق غال (25 عاماً) بالبحرية الإسرائيلية وأصبح لاحقاً جندي مشاة وكان أحد أفراد كتيبةالاحتياط.
وأدى تفجير النفق من قبل "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إلى مقتل جندي إسرائيلي إلى جانب نجل الوزير، وإصابة اثنين آخرين.
وتعليقاً على مقتل غال، توجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى آيزنكوت قائلاً: يا لكبر الألم، يا لعمق الحزن، نشاركك أنا وزوجتي سارة حزنكم".
بدوره، كتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في منشور على "اكس": "لقد تلقينا أخباراً صعبة عن وفاة غال، ابن صديقي غادي آيزنكوت".
وأضاف: "ملزمون بمواصلة القتال من أجل القضية المقدسة التي سقط من أجلها غال".