تواصل كتائب القسام لليوم الـ94 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (510) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2403) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6200) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

الإعلام العسكري نشر اليوم الاثنين، 26 جمادى الآخرة 1445 هـ، الموافق 08 يناير 2024 م، عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، تنوعت ما بين خوض الاشتباكات الضارية مع القوات الصهيونية، وتفجير العبوات الناسفة المضادة للأفراد والآليات والاستهداف بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، وقد أكد مجاهدونا تدمير وإعطاب عدداً من الآليات في مختلف محاور القتال.

كما استهدفت كتائب القسام مساء اليوم ضربة صاروخية باتجاه تل أبيب رداً على المجازر المستمرة التي يرتكبها العدو بحق المدنيين في قطاع غزة، فيما أعلنت قيادة الجبهة الداخلية لدى العدو بأن أكثر من 30 موقعاً دوت فيها صفارات الإنذار وسط الكيان وفي غلاف غزة، عقب الرشقة الصاروخية.

في غضون ذلك؛ أفشل مجاهدو القسام محاولة صهيونية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج، بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو تواجد أحد الأسرى بداخله، حيث تم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة.

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة، ومنذ انطلاق المعركة تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده.