أبدت الولايات المتحدة قلقها من أعمال العنف المتصاعدة في الإكوادور، فيما أعلنت الصين تعليق الأنشطة القنصلية لسفارتها في كيتو.
وقالت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إنها "قلقة للغاية" إزاء أعمال العنف الجارية في الإكوادور، والتي دفعت برئيس هذا البلد إلى إعلان حالة الطوارئ، ونشر الجيش في المدن للمساعدة في ضبط الأمن. وفي منشور على منصّة "إكس" (تويتر سابقاً) قال المسؤول عن شؤون أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الأمريكية براين نيكولز، "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف، التي وقعت في الإكوادور".
وأضاف، أن المسؤولين الأمريكيين "سيظلّون على اتّصال وثيق" بنظرائهم الإكوادوريين لبحث سبل معالجة الأزمة الراهنة. بدوره قال متحدّث باسم الوزارة، إن الولايات المتّحدة "تدين هذه الهجمات الوقحة". وأضاف، "نحن على اتصال وثيق مع الرئيس (دانيال) نوبوا والحكومة الإكوادورية، ونحن على استعداد لتقديم المساعدة".
من جهتها، أعلنت بكين اليوم الأربعاء، أنّها علّقت الأنشطة القنصلية لسفارتها في كيتو، وكذلك أنشطة قنصليتها، وذلك بعد أن أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا أن بلاده تشهد "نزاعاً داخلياً مسلّحاً".وقالت السفارة الصينية في كيتو في بيان باللغة الإسبانية نشرته على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي، إنّ موعد استئناف هذه الأنشطة المعلّقة "سيتمّ الإعلان عنه للجمهور في الوقت الملائم". وقُتل 10 أشخاص على الأقلّ، بينهم شرطيان، في الحرب التي تخوضها قوات الأمن والجيش في الإكوادور ضدّ عصابات المخدّرات، منذ أعلن نوبوا، الإثنين، حالة الطوارئ، بحسب حصيلة أولية أعلنتها الشرطة مساء الثلاثاء.