(ألف باء) تقيم الورشة الثانية لتعزيز التماسك المجتمعي في عدن

محليات
قبل 3 سنوات I الأخبار I محليات

أقامت منظمة ألف باء مدنية تعايش، اليوم الأربعاء، الورشة التدريبية الثانية، في مجال التماسك المجتمعي، بتمويل من منظمة شركاء اليمن الدولية، وذلك ضمن مشروع جسور الحوار في عدن.

 

وشارك في الورشة الثانية قادة مجتمعيين من مديرية خورمكسر بعدن، يمثلون فئات الأكاديميين والتربويين، وناشطين في منظمات المجتمع المدني، وشخصيات اجتماعية واعتبارية في المديرية.

 

وتهدف الورشة إلى تفعيل دور الفئات المؤثرة في المجتمع؛ للحد من الأزمات والنزاعات المحلية، وتقديم رؤى عملية وواقعية لحل الأزمات وإدارتها؛ بما يعزز التماسك المجتمعي.

 

وفي افتتاح الورشة الثانية، قال مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة عدن، أيوب أبوبكر: إن المجتمعات المحلية بحاجة إلى مثل هذه الورش والأنشطة؛ لنشر ثقافة التعايش ورفع الوعي المجتمعي بخطورة النزاعات.

 

مؤكدًا أهمية إرساء وتأسيس مجتمع مدني وحيوي، ينبذ السلبيات الدخيلة على هوية وثقافة مدينة عدن، وأشار إلى ضرورة رفع مستوى العمل المجتمعي إلى درجة التنسيق والتشبيك بين الشخصيات التي تمثل كافة الجهات، داعيًا إلى تعميم تجربة هذه الورش على كافة مديريات عدن.

 

من جانبها قدمت ممثلة منظمة شركاء اليمن الدولية، بهية السقاف، تعريفًا بالمنظمة الممولة للمشروع، وتحدثت عن أنشطتها خلال عشرين عامًا في مجال التغيير الديمقراطي في بلادنا، وأهدافها المتمثلة في بناء جسور من الثقة والتفاهم بين المواطنين والحكومات.

 

وأشارت السقاف إلى أن منظمة شركاء اليمن لديها صلات قوية بالقادة المحليين وشبكة نسائية واسعة في كافة مناطق البلاد؛ مكنتها من دعم منظمات المجتمع المدني، ونشر مفاهيم حل وإدارة النزاعات، وتعزيز ثقافة الحوار، ومواجهة التحديات التنموية عبر جمع المواطنين مع صناع القرار.

 

وهذه هي الورشة الثانية التي تنفذها مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش، وتأتي في إطار ثلاث ورش تستهدف نحو 70 شخصية قيادية ونخبوية في مديرية خورمكسر، وتهدف إلى التعريف بآليات تعزيز التماسك المجتمعي، ووضع خطط عملية يتبناها المشاركون الذين يمثلون فئات مختلف من رجال الدين وإعلاميين وأكاديميين وممثلين عن السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني وناشطون شباب.

 

يذكر أن مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش مؤسسة طوعية غير ربحية، تعمل بحيادية مع كافة الأطراف، وتهدف إلى خلق عقد اجتماعي مدني يحترم التنوع والمواطنة المتساوية، وتستهدف التوعية بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان وتعزيز ثقافة المدنية لدى المجتمع، عبر عقد الندوات والدورات وحلقات النقاش، وإدارة الحملات التوعوية وإصدار البيانات.