الأمم المتحدة: المخاطر على موظّفي الإغاثة في غزة لا تُحتمل

عربي ودولي
قبل 3 أشهر I الأخبار I عربي ودولي

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن المخاطر التي يتعرّض لها العاملون في المجال الإنساني بقطاع غزة لا تحتمل، وحثّت إسرائيل على زيادة التنسيق الفعّال مع منظّمات الإغاثة والموافقة على استخدام الأمم المتحدة للمعدّات الأمنية الأساسية وأن يسهّل الجيش الإسرائيلي إيصال المساعدات.

 

وقال المتحدّث باسم الأمم المتحدة للصحافيين ستيفان دوجاريك "العمليات الإنسانية كانت في مرمى النيران بغزة على نحو متكرّر".

 

وتابع "المخاطر، بصراحة، أصبحت غير محتملة بشكل متزايد".

 

وأضاف أن رئيس إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة عقد لقاء أمس الإثنين مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي فرع بالجيش الإسرائيلي مسؤول عن نقل المساعدات، لمناقشة الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة أثناء عملها في غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

 

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأسبوع الماضي أن هناك "انعداماً تاماً للأمن" في غزة ممّا يعوق عمليات الإغاثة بينما تلوح المجاعة في الأفق. وأفادت الولايات المتحدة بأنّها تعمل مع الأمم المتحدة وإسرائيل لمحاولة تحسين الوضع.

 

وأردف دوجاريك "كل يوم، نقيّم الوضع وننظر في كيفية العمل بأمان، سواء بالنسبة لموظّفينا، والأهم من ذلك، بالنسبة لمن يتلقّون المساعدات".

 

وتابع "علينا في كل يوم اغتنام أي فرصة سانحة".

 

ولفت نائب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن جوناثان ميلر في وقت سابق الثلاثاء إلى أن أكثر من 36 ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الصراع المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر. وحملت الشاحنات أكثر من 682 ألفاً و180 طنا من المساعدات، التي تشمل مواد غذائية ومياه ومعدّات إيواء وإمدادات طبية ووقود.

 

وأضاف أن المشكلة تكمن في تسلم الأمم المتحدة تلك المساعدات وتوزيعها عقب دخولها إلى غزة.

 

وأضاف ميلر "وافقت (إسرائيل) وتوافق على جميع طلبات الأمم المتحدة تقريباً لتنسيق القوافل الإنسانية، وتستمر فترات التوقّف اليومية للعمليات ضد الإرهابيين للسماح بتوزيع المساعدات".