أكدت مصادر مطلعة ان مجلس القيادة الرئاسي رضخت لتهديدات ميليشيات الحوثي بشن حرب شاملة ، وبمزاعم الاستجابة لدعوة اممية وافق "مجلس القيادة" على دعوة اممية لاجراء حوار مع جماعة الحوثيين حول التطورات الاقتصادية الاخيرة يبدأ بمنح مهلة جديدة للبنوك المشمولة بقرار سحب التراخيص حتى نهاية اغسطس المقبل.
وفي سياق متصل نفت مصادر أن يكون البنك المركزي قد خضع لضغوطات أممية وتراجع عن قراراته بسحب تراخيص ستة بنوك خاضعة للسياسة النقدية الحوثية.
وقال المحلل السياسي عبد الستار الشميري: “تواصلت بمؤسسة الرئاسة وقالوا لا تراجع عن قرار البنك المركزي عدن إلا بضمانات حوار لتوحيد العملة والبنك وذلك قيد التدارس مع جميع الأطراف الخارجية والداخلية.”
وكان محافظ البنك المركزي قد اتخذ قراراً في 8 يوليو الجاري قضى بسحب تراخيص ستة بنوك هي: “بنك التضامن وبنك اليمن والكويت وبنك اليمن والبحرين الشامل وبنك الأمل للتمويل الأصغر وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي وبنك اليمن الدولي”، بسبب رضوخها لضغوط جماعة إرهابية هي مليشيا الحوثي ورفضها نقل مقراتها الرئيسة من صنعاء إلى عدن.
ولاقت القرارات البنكية ترحيبا شعبيا واسعا في مختلف المحافظات اليمنية بما فيها الخاضعة لسيطرة مليشيات إيران الإرهابية.