ماكرون يستقبل الرئيس الإسرائيلي الجمعة

عربي ودولي
قبل 4 أشهر I الأخبار I عربي ودولي

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإسرائيلي إسحق هرتزوغ الجمعة في إطار محادثات يجريها على هامش الألعاب الأولمبية، وسيؤكد له الالتزام بـ"ضمان أمن الرياضيين" الإسرائيليين مع مطالبته بـ"وقف فوري" لاطلاق النار في غزة.

 

 

ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان عند الساعة 12:00 (10:00 توقيت غرينتش) في قصر الإليزيه قبل حفل استقبال مقرر بعد الظهر لأكثر من 80 رئيس دولة وحكومة سيحضرون بعد ذلك حفل افتتاح الألعاب الأولمبية على نهر السين.

 

وقال الإليزيه في بيان اليوم الخميس إنَّ الرئيس ماكرون سيؤكد مجدداً "التزام فرنسا بضمان أمن الرياضيين في الوفد الإسرائيلي" فضلاً عن "تمسك" باريس بـ"أمن إسرائيل".

 

وأثار النائب عن حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) توما بورت جدلاً بتأكيده أن الرياضيين الإسرائيليين "غير مرحب بهم" بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة "حماس" في 7 تشرين الأول (أكتوبر) في إسرائيل.

 

وأضاف بيان الرئاسة "بازاء الخسائر البشرية التي لا تحتمل في صفوف المدنيين في غزة والوضع الإنساني الكارثي، سيدعو رئيس الجمهورية إلى التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بدون تأخير للسماح بالإفراج عن جميع رهائن حماس وبينهم اثنان من مواطنينا بالإضافة إلى نقل كميات كبيرة من المساعدات الطبية والإنسانية".

 

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن "المسؤولين سيتطرقان أيضاً إلى البحث عن حل سياسي للنزاع على أساس حل الدولتين بما يضمن السلام والأمن للجميع في المنطقة".

 

والجمعة في الساعة 11:00 (09:00 توقيت غرينتش) يستقبل إيمانويل ماكرون نظيره الأرجنتيني خافيير مايلي في "لقاء عمل" مع الزعيم الليبرالي المتطرف.

 

واعتذرت بوينس آيرس لفرنسا الأسبوع الماضي عن تصريحات نائبة الرئيس فيكتوريا فيلارويل التي وصفت باريس بـ"قوة استعمار" والفرنسيين بـ"المنافقين" بعد جدل حول أغنية تتضمن عبارات عنصرية أداها لاعبو المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم.

 

وخلال حفل الاستقبال الكبير، سيوجه الرئيس الفرنسي لضيوفه "رسالة سلام وتسامح بينما سيتجمع 10500 رياضي من جميع أنحاء العالم" في باريس، بحسب قصر الإليزيه.

 

ودعا إيمانويل ماكرون بقوة في الأشهر الأخيرة لكن بدون جدوى، للتوصل إلى "هدنة أولمبية" بمناسبة دورة الألعاب.

 

وأعلن مجدداً الاثنين أمام اللجنة الأولمبية الدولية نيته السعي "للتوصل إلى هدنة" في "عدد من ميادين الحرب" من دون أن تترجم أي مبادرة على الأرض.