مسؤول حوثي يخرج موظفيه لمداهمة بقالة في صنعاء والسبب صادم

محليات
قبل 3 أشهر I الأخبار I محليات

 بحثاً عن الجباية والإتاوات، قام مسؤول حوثي بارز في صنعاء بإخراج موظفيه من مقر عملهم لأجل مداهمة "بقالة" لبيع المواد الغذائية. في واقعة أثارة حالة من السخط والسخرية للحالة التي وصلت إليه الميليشيات من أجل نهب أموال التجار والمواطنين في مناطق سيطرتهم.

 

في أحد أزقة صنعاء، تفاجئ مالك بقالة صغيرة لبيع المواد الغذائية، بموظفي هيئة الزكاة الحوثية برئاسة رئيسهم القيادي الحوثي مهدي الحجازي، يداهمون محله الصغيرة، والاعتداء عليه واقتياده بقوة السلاح للاستجواب تحت تهم رفض الجباية المقره عليه بإسم الزكاة وإيضا نشره منشورات معادية لهم على صفحات التواصل الاجتماعي.

 

وحول الحادثة نشر الصحفي والناشط عبد الرحمن مطهر في منشور على صفحته في فيسبوك تفاصيل قيام عددا من موظفي الهيئة برئاسة مدير فرع منطقة آزال مهدي الحجازي بمداهمة البقالة، وأخذوا صاحبها، ويدعى عبده علي العمري، لاستجوابه على خلفية ما قام مطهر بنشره في وقت سابق عن مبلغ الخمسين ألف ريال الذي تفرضه الهيئة على أصحاب البقالات الصغيرة في حارات وأزقة العاصمة.

 

وقال مطهر: "أولا أعتذر للأخ عبده علي العمري صاحب البقالة التي جوار البيت الذي أسكن فيه، والذي حاولت أساعده وغيره بكف أذى فرع الزكاة بمنطقة أزال ،لكن يبدو أني أضريت به أكثر من خدمته، حيث نزل مدير فرع الهيئة بنفسه الأخ مهدي الحجازي وعدد ممن موظفيه لسحبه إلى فرع الهيئة واستجوابه كيف عرفني ولماذا كتبت عن مشكلته وما صلته بي وما إلى ذلك".

 

وأضاف مطهر: "أما خيبة الأمل فهي في قيادة الهيئة ممثلة في الشيخ أبو نشطان والذين كنت أتوقع منهم أن يتقوا الله ويوجهوا مدراء الفروع بكف الخطاب عن أصحاب البسطات والبقالات الذين لا يتجاوز

دخلهم الفتات"، آملا "من الحكومة الجديدة ان تلتفت لهذا الأمور وان توقف الجبايات غير القانونية ولا الدينية كما جاء في برنامجها المقدم يوم أمس لمجلس النواب، فالشعب ميت جوع، عليهم أن يشعروا بالآخرين".

 

واختتم مطهر منشوره بما سماها "ملاحظة" مفادها أن "مدير فرع هيئة الزكاة بازآل وجدته مخزن من الصباح الشابع ما هو داري ما عند الجائع، وقلت له مش تمام القات من الصباح هذا استفزاز للمساكين"