كشفت هيئة حقوقية عن ضحايا الإخفاء القسري في مناطق سيطرة عصابة الحوثي "وكلاء إيران "..
وقالت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين في إحاطتها السنوية حول ضحايا الإخفاء القسري في اليمن، أن حوالي 1600 مدني تعرضوا للإخفاء القسري، بينهم نساء وأطفال..
وجاءت هذه الإحاطة بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري الذي يُصادف يوم 30 أغسطس من كل عام..
واعتبرت الهيئة أن جريمة الاختفاء القسري التي تمارسها عصابة الحوثي "وكلاء ايران" في اليمن ليست مجرد انتهاك لحقوق الإنسان، بل هي جريمة تمزق النسيج الاجتماعي والأسري، وتهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وترهيب المجتمع بأسره.
يعاني أقارب ضحايا الاختفاء القسري من آلام نفسية شديدة بسبب جهلهم بحال الضحية ومكان احتجازه وظروفه. يجب أن نعمل معًا لمكافحة هذه الجريمة والتأكيد على حقوق الإنسان للجميع.