جدد حزب الإصلاح اليمني دعوته المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي بغية الكشف عن مصير المختفين قسرًا، وفي مقدمتهم عضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للحزب، عدنان العديني، عبر منصة"إكس"، إن قحطان يمثل شاهدًا حيًّا على الطبيعة اللاإنسانية والسلوك الإجرامي الذي تمارسه مليشيا الحوثي، حيث لا يزال مختفيًا منذ عشر سنوات رغم كل الجهود الأممية والمحلية لإطلاق سراحه.
وأشار العديني في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري إلى أن مئات من شباب ومفكري ونشطاء اليمن يواجهون نفس المصير في سجون الحوثيين السرية، حيث تضاعفت هذه الجرائم مع اختطاف العشرات من المواطنين والمواطنات مؤخرًا.
وأوضح أن هذه الممارسات تعكس رؤية الحوثيين العدائية تجاه الشعب اليمني، حيث يُختطف الأفراد من منازلهم ومن الطرقات، ويُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.
وأكد العديني أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتخالف القيم الإسلامية والقوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى أن سجل مليشيا الحوثي يتفوق على ممارسات الجماعات المسلحة الأخرى في هذا السياق.
وفي ختام رسالته، دعا العديني المجتمع الدولي ونشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جدية لإنهاء هذه المأساة، مؤكدًا أن الكشف عن مصير المختفين قسرًا، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، هو الأساس لبناء الثقة في أي عملية سلام مستقبلية.