انتقد اتحاد الأطباء الأتراك إجراءات وزارة الصحة في تخفيض مدة الحجر الصحي من 14 يوماً إلى 10 أيام، وإمكانية عودة المرضى للعمل بعد عشرة أيام من العزل دون إجراء اختبار للتأكد من الشفاء، وطالب في بيان، الخميس، وزارة الصحة بإعادة تقييم هذه القرارات.
وقال اتحاد الأطباء: "هناك طريقتان عالميتان تُطبق لرفع الحجر، الأولى هي بقاء المريض منذ بداية ظهور الأعراض 10 أيام في الحجر، وبعد انتهاء الفترة إن اختفت الأعراض، ينتظر المريض 3 أيام إضافية، ثم يعود لحياته الطبيعية، والطريقة الثانية، هي بقاء المريض حتى اختفاء الأعراض بشكل كامل، وبعد اختفاء الأعراض بفترة لا تقل عن 24 ساعة، يُعرض المريض لاختبار كورونا، وإن كانت النتيجة سلبية يعود للحياة الطبيعية".
في سياق متصل، أعلنت غرفة أطباء "دياربكر" أن "حوالي 600 عامل طبي أصيبوا بوباء كورونا، وأن هناك 700 مريض في المدينة محجورون بالمشافي، 135 منهم في العناية المشددة".
وأفادت غرفة الأطباء، أنه "مع بداية يونيو، ورفع التدابير الخاصة بفيروس كورونا، ازدادت الإصابات بشكل كبير".
ووفقا لبيانٍ صادر عن الغرفة الخميس، فإن "عدد المصابين بالفيروس في المدينة يصل ببعض الأيام إلى 600 أو 700 مصاب، وبسبب كثافة المرضى يصعب استقبال مرضى جدد في مشافي المدينة".
وأكد البيان أن "مشكلة الحصول على الاختبار مازالت مستمرة، ففي ظل عدم استقبال المشافي الخاصة في المدينة لمرضى كورونا، واقتصار الأمر على مستشفيات باتت معروفة بمشافي الوباء يصعب فيها الحصول على فرصة للاختبار، ويتم إرسال بعض المرضى أصحاب الحالات الحرجة المصابة بالفيروس إلى بيوتهم رغم حاجتهم للعناية والمراقبة". وأضاف البيان أن "هناك مشكلة في متابعة ومعالجة أصحاب الأمراض غير المتعلقة بكورونا، وأنه يجب رفع الجهود لتتمكن المشافي والكوادر الطبية من متابعة جميع المرضى من كورونا أو غيرها".