أكد الدكتور صدام عبدالله المستشار الإعلامي للرئيس القائد عيدروس ابن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن محافظة حضرموت بحاجة ماسة إلى قيادات قادرة على إدارة شؤونها والنهوض بها، مثل اللواءين البحسني وبن بريك.
وأشار د.صدام في تغريدة له اليوم تزامناً مع إطلاق هاشتاج #حضرموت_بحاجة_البحسني إلى التحولات الكبيرة التي شهدتها المحافظة في السنوات الأخيرة مؤكداً أن اللواءان البحسني وبن بريك لعبا دوراً محورياً في تحرير حضرموت من التنظيمات الإرهابية، خصوصاً تنظيم القاعدة، واستعادة الأمن والاستقرار.
وقال د.صدام في تغريدته التي نشرها اليوم السبت على موقع اكس: "شهدت محافظة حضرموت تحولات كبيرة في السنوات الأخيرة، كان للواءين فرج سالمين البحسني وأحمد سعيد بن بريك دور محوري فيها. فقد قادا معا جهودا حثيثة لتحرير المحافظة من براثن التنظيمات الإرهابية، ولا سيما تنظيم القاعدة، واستعادة الأمن والاستقرار. كما عملوا على توحيد الصفوف الحضرمية وبذلا جهودا كبيرة في مجال الخدمات والبنية التحتية، مما ساهم في تحسين الأوضاع المعيشية
بفضل جهود اللواءين، شهدت حضرموت العديد من الإنجازات، من أبرزها تأسيس قوات النخبة الحضرمية التي لعبت دورا حاسما في مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات، كالتعليم والصحة والبنية التحتية. كما عمل اللواءان على تعزيز العلاقات مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين، مما ساهم في جذب الاستثمارات إلى المحافظة ودعم جهود السلطة المحلية
لا شك أن اللواءين البحسني وبن بريك قد تركا بصمة واضحة على مسار الأحداث في حضرموت. فقد نجحا في تحقيق العديد من الإنجازات التي كان لها الأثر الكبير في تحسين حياة المواطنين واستعادة مكانة حضرموت كواحدة من أهم المحافظات . ومع استمرار التحديات التي تواجه الجنوب، يبقى دور القيادة الحكيمة والمؤثرة أمرا بالغ الأهمية، ولا شك أن تجربة حضرموت تحت قيادة اللواءين البحسني وبن بريك تمثل نموذجا يحتذى به في هذا الصدد."