بعد الطائرات.. مصر تؤكد رسمياً إرسالها  "سفينة أسلحة" إلى الصومال

عربي ودولي
قبل أسبوعين I الأخبار I عربي ودولي

أصدرت الخارجية المصرية، الاثنين، تعليقا يؤكد إرسال سفينة حربية تحمل شحنة أسلحة إلى الصومال.

 

وبعدما أرسلت القاهرة طائرات تحمل أسلحة للصومال في أغسطس الماضي، كشف مسؤولون عسكريون، الاثنين، أن سفينة حربية مصرية سلمت شحنة كبيرة أخرى من الأسلحة إلى البلد الواقع بالقرن الأفريقي.

 

وشملت شحنة الأسلحة، بحسب ما أوردت "رويترز"، مدافع مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

 

وحسب الخارجية المصرية، الاثنين، فإن الشحنة الجديدة تأتي في إطار دعم مصر لمساعي الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وصون سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

 

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أنه وصلت إلى العاصمة الصومالية مقديشيو شحنة من المساعدات العسكرية المصرية للجيش الصومالي بهدف دعم وبناء قدراته.

 

وأضاف أن تلك المساعدات تأتي في إطار تنفيذ التزامات مصر بموجب بروتوكول التعاون العسكري الموقع مؤخرا مع الصومال، وتأكيدا على مواصلة الدور المصري المحوري في دعم الجهود الصومالية نحو امتلاك القدرات والإمكانات الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.

 

وفي أغسطس الماضي، سلمت مصر مساعدات عسكرية للصومال، كانت الأولى منذ أكثر من أربعة عقود.

 

وتمتلك مصر علاقات وثيقة مع مقديشيو تشمل جوانب متعددة من التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي

والعسكري.

 

وتعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك، المتمثل في عدم الثقة بإثيوبيا، ووقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.

 

وبالمقابل تختلف مصر مع إثيوبيا، الدولة الجارة للصومال، بشأن مشروع سد النهضة الضخم الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، مما أثار توترات بين البلدين، إذ تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه.

 

وأثارت إثيوبيا غضب مقديشيو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

 

ونددت مصر بذلك الاتفاق مع أرض الصومال.