كيف كانت صورة نتنياهو عند موافقته على هجوم الضاحية

عربي ودولي
قبل 4 ساعات I الأخبار I عربي ودولي

أظهرت صورة نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يتحدث فيها عبر الهاتف لإعطاء موافقته على الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء اليوم الجمعة.

 

وعلى ما يبدو في الصورة ظهر نتنياهو برفقة اثنين من مساعديه في غرفة ربما تكون في فندق بنيويورك، أو ربما غرفة انتظار للأمم المتحدة.

 

في حين أن الشخص الوحيد المخول فعليا بإعطاء الأمر لشن الهجوم على الضاحية هو وزير الدفاع يوآف غالانت، وفق مراقبين.

 

وبحسب مراسل العربية/الحدث فإن نتنياهو سيقطع زيارته لنيويورك ويغادر اليوم إلى إسرائيل.

 

كذلك نشر وزير الدفاع صورة مماثلة على حسابه في "إكس"، وكتب فيها "الآن، في قيادة سلاح الجو، مع رئيس الأركان و"قيادة جيش".

 

وأضاف "استمروا في ضرب حزب الله، في كل مكان، وفي أي وقت، حتى يعود سكان الشمال إلى ديارهم بسلام".

 

وشنّت إسرائيل سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة، قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله اللبناني بعد ساعات من تعهد نتنياهو بأن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.

 

في حين ذكرت قنوات تلفزة إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، هو المستهدف في الضربة على الضاحية الجنوبية.

 

تدمير 6 أبنية

ودمّرت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ستة أبنية تماما، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب الجمعة، في هجمات تعد الأعنف على معقل حزب الله منذ الحرب التي خاضها والدولة العبرية صيف 2006.

 

بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان متلفز إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية".

 

وبحسب هاغاري فإن المقر "موجود تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت".

 

وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن ستة أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، الجمعة، أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها وفق صحافيي وكالة فرانس برس.

 

جاءت الضربات بعد وقت قصير من تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، ما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يوما دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع