تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة، ومعه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، النازحين في مخيمي الجفينة والسويداء بمدينة مأرب واطلعا على أحوال النازحين في المخيمين، وأوضاعهم الإنسانية والمعيشية.
وخلال زيارتهما الميدانية لمخيم الجفينة جنوب مدينة مأرب أحد أكبر مخيمات النزوح في اليمن، ومخيم السويداء شمال مدينة مأرب الذي يضم أكثر من 2170 أسرة نازحة في المخيم ، استمع العرادة وبن مبارك لعدد لعدد من الأسر النازحة في المخيمين، وتعرفا منهم على أوضاعهم الإنسانية وظروفهم المعيشية وعن معاناتهم ومدى ثأثير تراجع دور المنظمات الدولية العاملة في المجالين الإغاثي والانساني وضعف تدخلاتها في المحافظة على حياتهم.
واطلعا على أهم الاحتياجات الأساسية و الملحة للنازحين في المخيمين في مجالات الغذاء والإيواء والمياه والإصحاح البيئي والتي ضاعفتها الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية إلى جانب الخدمات الضرورية في القطاع الصحي والتعليمي وباقي القطاعات الخدمية في المخيمين.
كما اطلعا على حجم الأضرار الكبيرة التي خلفتها الأمطار العزيرة والرياح الشديدة التي شهدتها محافظة مأرب خلال شهر أغسطس المنصرم في منازل النازحين ومساكنهم المؤقتة في المخيمين وعلى الإجراءات المتخذة والتدخلات الطارئة المقدمة لإغاثة هؤلاء المتضررين واستكمال إصلاح الاضرار التي لحقت بالخدمات العامة في المخيمين.
ووجه العرادة وبن مبارك كافة الوزارات والجهات الحكومية المعنية بمضاعفة الجهود والتنسيق مع كافة الشركاء الدوليين من أجل تلبية احتياجات النازحين في هذا المخيمين وكافة مخيمات النزوح في محافظة مأرب التي تحتضن 204 مخيمات وتجمعاً للنازحين على مستوى المحافظة.
داعين الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة وكافة الشركاء العاملين في المجالين الإنساني والإغاثي من المنظمات الاقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتهم وللقيام بدورهم الإنساني تجاه النازحين التي تحتضنهم محافظة مأرب بقدراتها المحدودة وإمكانياتها الشحيحة، ومضاعفة حجم التدخلات الإنسانية في المحافظة بما يتناسب مع أعداد النازحين فيها والتي تجاوزت نسبتهم أكثر من 62 في المائة من إجمالي النازحين على مستوى اليمن مع استمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل يومي.
تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة، ومعه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، النازحين في مخيمي الجفينة والسويداء بمدينة مأرب واطلعا على أحوال النازحين في المخيمين، وأوضاعهم الإنسانية والمعيشية.
وخلال زيارتهما الميدانية لمخيم الجفينة جنوب مدينة مأرب أحد أكبر مخيمات النزوح في اليمن، ومخيم السويداء شمال مدينة مأرب الذي يضم أكثر من 2170 أسرة نازحة في المخيم ، استمع العرادة وبن مبارك لعدد لعدد من الأسر النازحة في المخيمين، وتعرفا منهم على أوضاعهم الإنسانية وظروفهم المعيشية وعن معاناتهم ومدى ثأثير تراجع دور المنظمات الدولية العاملة في المجالين الإغاثي والانساني وضعف تدخلاتها في المحافظة على حياتهم.
واطلعا على أهم الاحتياجات الأساسية و الملحة للنازحين في المخيمين في مجالات الغذاء والإيواء والمياه والإصحاح البيئي والتي ضاعفتها الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية إلى جانب الخدمات الضرورية في القطاع الصحي والتعليمي وباقي القطاعات الخدمية في المخيمين.
كما اطلعا على حجم الأضرار الكبيرة التي خلفتها الأمطار العزيرة والرياح الشديدة التي شهدتها محافظة مأرب خلال شهر أغسطس المنصرم في منازل النازحين ومساكنهم المؤقتة في المخيمين وعلى الإجراءات المتخذة والتدخلات الطارئة المقدمة لإغاثة هؤلاء المتضررين واستكمال إصلاح الاضرار التي لحقت بالخدمات العامة في المخيمين.
ووجه العرادة وبن مبارك كافة الوزارات والجهات الحكومية المعنية بمضاعفة الجهود والتنسيق مع كافة الشركاء الدوليين من أجل تلبية احتياجات النازحين في هذا المخيمين وكافة مخيمات النزوح في محافظة مأرب التي تحتضن 204 مخيمات وتجمعاً للنازحين على مستوى المحافظة.
داعين الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة وكافة الشركاء العاملين في المجالين الإنساني والإغاثي من المنظمات الاقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتهم وللقيام بدورهم الإنساني تجاه النازحين التي تحتضنهم محافظة مأرب بقدراتها المحدودة وإمكانياتها الشحيحة، ومضاعفة حجم التدخلات الإنسانية في المحافظة بما يتناسب مع أعداد النازحين فيها والتي تجاوزت نسبتهم أكثر من 62 في المائة من إجمالي النازحين على مستوى اليمن مع استمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل يومي.