تعد حصى الكلى أو التحصي البولي، رواسب صلبة من مركبات موجودة عادة في البول تتجمع معا في المسالك البولية، وعادة، ما تُعالج حصى الكلى بإجراء تغييرات كبيرة على النظام الغذائي أو عن طريق الأدوية.
ومع ذلك، هناك أيضا علاجات منزلية يمكن أن تساعد في منع وحتى علاجها، مثل المشروبات التالية:
شرب الماء
إذا كنت تعاني من حصى الكلى – أو كنت عُرضة للاصابة بها- فإن أول شيء ستسمعه من طبيبك التأكد من شرب الماء قدر ما تستطيع.
تتشكل حصى الكلى عندما تتجمع بعض المعادن والأملاح في البول معا. وهنا يساعد شرب الماء بكثرة على الحفاظ على تخفيف البول وتدفقه من الكليتين والمسالك البولية، وبالتالي لا يسمح ذلك للمعادن والأملاح بالتراكم والتحول إلى حجارة. كما يوصي الأطباء بشرب حوالي ثلاثة ليترات من الماء يوميا.
عصير الليمون
يمكن أن يساعد عصير الليمون في منع حصى الكلى، خاصة حصى الكالسيوم التي تعد الأكثر شيوعا، وتتكون من فوسفات الكالسيوم، أوكسالات الكالسيوم، عندما يحدث هذا في المسالك البولية، فإنه يؤدي الى تكون حصى الكلى.
وجدت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة المسالك البولية، أن شرب لترين من الماء مع مقدار بسيط من عصير الليمون يوميا، يُخفّض تكوين الحصى.
عصير الرمان
يساعد عصير الرمان غالبا في تفتيت حصى الكلى، بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، حيث تساعد مضادات الأكسدة على منع وتقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يرتبط بتكوين حصوات الكلى.
ويحدث الإجهاد التأكسدي بسبب وجود الجذور الحرة التي ترتبط بأخطر الأمراض والتي تحدث بدورها عندما تنقسم جزيئات الأكسجين وتصبح منفردة، ما يسبب ضررا للخلايا، وعندما تتصل المواد المضادة للأكسدة بهذه الجذور، تؤدي إلى استقرارها والحد من وقوع الإجهاد التأكسدي.
يمتلك عصير الرمان أضعاف ما للشاي الأخضر من مضادات الأكسدة، ووجدت دراسة أن البالغين الذين لديهم تاريخ من حصى الكلى ذاتية التكوين، كانوا يعانون من مستويات أقل من المواد المضادة للاكسدة في الدم، ما يؤشر إلى أن مضادات الأكسدة قد تساعد في لعب دور في إزالة الحصى.
ووفقا لمقال نُشر في مجلة Alternative Medicine Review، أظهرت دراسات أن عصير الرمان ليست له آثار سامة في البشر، ومع ذلك، يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية، مسببا سيولة الدم أو مثبطات إنزيم تحويل أنجيوتنسين (ACE)، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب.