خفضت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيفات الائتمانية اليوم الثلاثاء تصنيف إسرائيل على المدى الطويل من A+ إلى A.

وأرجعت ستاندرد أند الخطوة إلى المخاطر الأمنية المتزايدة في ضوء التصعيد الأحدث في الصراع مع جماعة حزب الله في لبنان.

ورغم صدور التقرير عقب ضربة إيرانية غير مسبوقة على إسرائيل بعشرات الصواريخ الفرط صوتية، لم يكن الهجوم ضمن مؤشراته.

وسلطت الوكالة الضوء على المخاوف بشأن التهديدات الأمنية المحتملة، ومنها الهجمات الصاروخية الانتقامية ضد إسرائيل، والتي قد تؤدي إلى تفاقم تأثير التوتر على الاقتصاد.

وكانت وكالة موديز خفضت تصنيف إسرائيل الائتماني درجتين إلى Baa1 الأسبوع الماضي وحذرت من خفضه إلى درجة "عالي المخاطر" إذا تحول التوتر الحالي المتصاعد مع حزب الله إلى صراع واسع النطاق.

وقالت ستاندرد أند بورز "نعتقد الآن أن النشاط العسكري في غزة وتصاعد القتال عبر حدود إسرائيل الشمالية، بما في ذلك التوغل البري في لبنان، قد يستمران حتى 2025، مع وجود مخاطر من الانتقام من إسرائيل".

وأبقت الوكالة على نظرتها المستقبلية "السلبية" لإسرائيل.

وتخوض إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا ضد حركة حماس في غزة، وقبل نهاية العام الأول من الحرب فتحت جبهة إخرى في لبنان، بسلسلة ضربات جوية معلنة أيضا بدء عملية برية محدودة، كما تشن غارات على الحوثيين في اليمن.

وبعد الضربة الإيرانية على إسرائيل من المتوقع أن ترد تل أبيب ما يزيد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.05 دولار أو 1.48 بالمئة إلى 70.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 2216 بتوقيت غرينتش وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات في الشرق الأوسط بعدما شنت إيران هجوما بصواريخ باليستية على إسرائيل.