قال العميد (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمير أفيفي، إن ما استطاعت فعله بحزب الله في أسبوع يمكن أن تفعله الولايات المتحدة بإيران في 3 أيام، عن طريق تشكيلها تحالفاً دولياً لضرب طهران.
وأشاد أفيفي في تصريحات أدلى بها لموقع "واي نت" العبري، بنجاحات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، واصفاً العمليات العسكرية الأخيرة بـ"الصادمة والرهيبة". لكنه أكد أن مواجهة التهديد الإيراني ستتطلب دعمًا عالميًا.
وأوضح أفيفي أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت حزب الله، وأسفرت عن مقتل زعيمه حسن نصر الله وعدد من قادته، كانت نتاجًا لتحضير مكثف استمر لسنوات، مؤكدًا أن كانت تدرك أن التعامل مع حزب الله مرتبط بمواجهة إيران.
وقال أفيفي إن التهديد الأكبر الذي لا يزال يواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي هو البرنامج النووي الإيراني.
ودعا إلى تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة للتصدي لإيران، مؤكدًا أن ما فعلته دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد حزب الله في سبعة أيام يمكن لتحالف عالمي أن يفعله ضد إيران في ثلاثة أيام.
وأكد أن الرد على إيران لن يتطلب تدخلاً بريًا طويلاً مثلما حدث في العراق أو أفغانستان، بل ضربة جوية كبيرة لتدمير قدراتها الرئيسة.
وأشار أفيفي إلى أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بخطط اغتيال نصر الله، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أعربا عن دعمهما بعد الحادث.
وأضاف أفيفي أن هناك خلافًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول مسألة وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن "وقف إطلاق النار لا يخدم مصلحة الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيل بحاجة إلى تحقيق نصر حاسم على كافة الجبهات، داعياً الولايات المتحدة إلى دعم جهود الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على التهديدات، بما في ذلك التهديد الإيراني.
