شنت قوات الحوثي، امس الخميس قصفاً عشوائياً بقذائف الهاون استهدف منازل المواطنين في بلدة القرين شمال مديرية المسيمير الحدودية بمحافظة لحج.
وأفاد مصدر محلي لموقع "درع الجنوب" أن قوات الحوثي استهدفت بقذائف الهاون، صباح اليوم منازل المواطنين بشكل مكثف واستمر القصف من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة 12 ظهراً دون تسجيل أي إصابات.
وأضافت المصادر أن قوات الحوثي كعادتها تستهدف القرى والأعيان المدنية بالقصف المدفعي بشكل ممنهج مما تسبب القصف بنزوح مئات الأسر من مناطقهم وقراهم.
كما شنت قوات الحوثي، مساء أمس، قصفًا مباشرًا استهدفت فيه الأعيان المدنية في بلدة باجة بمنطقة حجر شمال الضالع، مستخدمة قذائف الدبابات.
وأسفر القصف حالة من الذعر في صفوف السكان المحليين، حيث سقطت إحدى القذائف وسط تجمع سكاني مكتظ.
وقال مصدر محلي من سكان قرية باجة بأن قوات الحوثي استهدفت القرية مساء الأربعاء بعدد من قذائف الدبابات، مضيفًا بأن إحدى القذائف سقطت على بعد أمتار قليلة من منازل المواطنين المأهولة بالسكان.
وأضاف المصدر أن أطفالًا كانوا يلعبوا بجوار منزلهم نجوا بأعجوبة من هذا الهجوم.
من جهتها، أدانت دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع الاعتداءات الحوثية على المدنيين، واصفة إياها بأنها جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية بحق المدنيين العزل في قرى وبلدات شمال الضالع.
وأكدت الدائرة في تصريحا لها " أن استهداف الأعيان المدنية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة" .
وتستمر المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في قصف الأعيان المدنية من وقت لآخر في مناطق حجر، وقعطبة، ومريس شمال الضالع، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، والذي يأتي في ظل غياب أي رادع من الجهات الدولية الراعية لعملية السلام، وسط تصاعد المناشدات بضرورة وضع حد لهذه الجرائم المتواصلة.