الدخان يتصاعد من ضاحية بيروت.. واشتباكات جنوباً

محليات
قبل شهر 1 I الأخبار I محليات

استفاقت الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الأحد، على غارات إسرائيلية جديدة طالت منطقة الحدث وحارة حريك أيضا

فقد أفادت مراسلة العربية/الحدث بأن الغارات استهدفت منطقة السانت تيريز في الحدث، فضلا عن حارة حريك، بعد إنذارات إسرائيلية فجراً على غير العادة.

صور مباشرة لتصاعد دخان كثيف من الضاحية الجنوبية في أعقاب غارة إسرائيلية جديدة سبقها "إنذارات إخلاء" #قناة_العربية#لبنان pic.twitter.com/nJpchLeUFt

— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) October 20, 2024

في حين تصاعدت أعمدة الدخان فوق الضاحية التي باتت العديد من أحيائها أشبه بركام.

مواجهات في عيتا الشعب

بالتزامن، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي على محور عيتا الشعب في الجنوب اللبناني.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت هدفاً جوياً في المجال البحري لمدينة حيفا.

وكان الجيش الإسرائيلي دعا فجراً سكّان منطقتَين في الضاحية إلى إخلائهما، تحسباً لقصف يعتزم شنّه على مبنيَيْن زعم أنهما يضمّان منشآت لحزب الله.

كما أضاف في بيان نشره على منصة "إكس" أن المبنيَين يقعان في منطقتَي حارة حريك والحدث، مرفقا رسالته هذه بصور للمبنيَين بواسطة الأقمار الاصطناعية.

وكانت الضاحية تعرضت، مساء أمس، لنحو 10 غارات إسرائيلية بعد هدوء نسبي على مدى الأيام الماضية.

أتت تلك الغارات العنيفة، بعد اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حزب الله بمحاولة اغتياله، مهددا بجعل إيران وحلفائها يدفعون "ثمناً باهظاً" بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان، أمس السبت، منزله الخاص.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل قصفها وغاراتها على الضاحية التي كانت تعتبر معقل حزب الله الحصين، فضلا عن مناطق أخرى لاسيما في الجنوب والبقاع (شرق البلاد)، كما وسعت ضرباتها إلى مناطق في الشمال وجبل لبنان والمتن أيضا، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1454 شخصا، ونزوح نحو 700 ألف خلال أسابيع قليلة.

كما بدأت مطلع أكتوبر الحالي، ما وصفتها بالعملية "البرية المحدودة" في الجنوب، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية، وسط اشتباكات ومواجهات مع حزب الله.