ميليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية وتنقل أسلحة وذخائر إلى الضالع

محليات
قبل أسبوعين I الأخبار I محليات

دفعت ميليشيا الحوثي بتعزيزات بشرية ونقلت أسلحة إلى جبهات الضالع.

 

جاء ذلك بالتزامن مع رصد تحركات مشبوهة لقياداتها وتحشيدات في مدينة دمت وضواحيها، على تخوم جبهة مريس.

 

وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، السبت، أن جماعة الحوثي  دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات بشرية على فترات متفرقة إلى جبهات الضالع.

 

وأفادت المصادر، بأن التعزيزات الحوثية استقدمتها المليشيا من مدينة ذمار ومعسكر إب الواقع في المحافظة التي تحمل اسم المعسكر عبر خط (إب - القرين- الفاخر)، ونشرتها على جبهات الحُشا وقعطبة، على الجهة الشمالية الغربية للمحافظة.

 

وتمركزت أغلب القوة البشرية في مؤخرة قطاعات "الفاخر، الجُب وباب غلق" غربي قعطبة، بالتزامن مع نقل أسلحة وذخائر على متن مركبات مدنية.

 

في الوقت نفسه، قالت مصادر أخرى، إنها رصدت تحركات مشبوهة لقيادات الجماعة، وتحشيدات في مديرية دمت وجنوبها، مرجحة أنها تنوي الدفع بتعزيزات إلى جبهة مريس على الجهة الجنوبية لدمت، والشمالية لقعطبة.

 

مصادر عسكرية، قالت لوكالة خبر، إن جماعة الحوثي تسعى إلى تفجير الوضع عسكريًّا في جبهات الساحل الغربي والضالع، زاعمة أن القوات العسكرية في هذه الجبهات سبب استمرار الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ولبنان.

 

وحسب المصادر، تستغل جماعة الحوثي، غضب الشعب اليمني تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، لإشعال جبهات القتال المحلية، وإخماد الأصوات المتزايدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمطالبة بدفع المرتبات وتوفير الخدمات ورفع القيود المفروضة على الحريات، وتجفيف الجبايات المستمرة وغيرها.