بعد 4 سنوات من تسيس القضية .. جزائية عدن تٌعيد قضية "صاحب الطلقة الأولى الحمادي" إلى تعز

محليات
قبل أسبوع 1 I الأخبار I محليات

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة عدن، حكما بتحويل ملف قضية مقتل العميد في الجيش اليمني عدنان الحمادي، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز (جنوب غرب).

 

وقالت مصادر حقوقية، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن أصدرت حكما بتحويل قضية مقتل العميد عدنان الحمادي، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز كونها المكان الاختصاصي.

 

وأضافت المصادر أن المحكمة الجزائية المتخصصة أقرت بجلستها الأخيرة إرسال ملف القضية مع المتهمين المسجونين إلى تعز، ليتم محاكمتهم في المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز.

 

وبحسب المصادر، فإن محاميي أولياء دم العميد عدنان الحمادي، رفضوا قرار المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن، وقدموا استئناف رافضين إرسال ملف القضية مع المتهمين المسجونين في عدن الى المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز.

 

وأبدت المصادر استغرابها لرفض أولياء دم العميد عدنان الحمادي تحويل القضية إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز، مشيرة لمتاجرة أطراف سياسية طوال الأربع السنوات الماضية من حادثة مقتل العميد عدنان الحمادي على أيدي شقيقه وتسيس القضية، في الوقت الذي تخشى تحويل القضية إلى تعز لأنها سوف تتكشف الحقيقة والأسباب الحقيقية التي أدت لإقدام جلال الحمادي على قتل شقيقه العميد عدنان الحمادي في 2 من ديسمبر لعام 2019م.

 

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في عدن قد أصدرت قرارا باستدعاء عدد من الصحفيين والناشطين للمثول أمامها في قضية مقتل العميد عدنان الحمادي بتهمة التحريض.

وأثار ذلك، قلق نقابة الصحفيين اليمنيين التي أعربت عن قلقها الشديد من استدعاء الصحفيين عبدالعزيز المجيدي، ووئام الصوفي، وأحمد الذبحاني ومن طبيعة الاتهامات الموجهة لهم ولعدد من الناشطين المستدعيين في القضية الخاصة بمقتل العميد عدنان الحمادي.

 

وأوضح البيان أن النقابة تعتبر الاتهامات التي نسبتها المحكمة الجزائية للصحفيين في قضايا نشر باعتبارها جزءا من تشكيل إجرامي، أمر خطير وغير مقبول.

 

وجددت نقابة الصحفيين، موقفها الرافض لمثول الصحفيين أمام محكمة خاصة بالإرهاب على خلفية قضايا نشر، مؤكدة أن هذا التوجه من قبل القضاء في مناطق الحكومة الشرعية ضد الصحفيين أمرا مدانا ويمس بالصميم سمعة ونزاهة السلطة القضائية.

 

قُتل العميد عدنان الحمادي في ديسمبر الأول 2019 على يد شقيقه فيما يعتقد أنه خلاف عائلي، لكن مسؤولين ومقربين من "الحمادي" يعتقدون إنها عملية اغتيال ولذلك شكل الرئيس اليمني لجنة تحقيق التقت بالمتهمين ومرافقي الحمادي، ونقلت جثته إلى عدن لاستكمال التحقيقات وهي اللجنة نفسها وعائلته التي أذنت بدفن جثمانه.

 

وكان الحمادي قائداً للواء 35 مدرع في تعز يعتبر أحد أبرز القادة العسكريين الذين واجهوا الحوثيين في عام 2015م قبل تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في البلاد.