قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني "أن استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في إخفاء الإعلامية والناشطة المدنية سحر الخولاني، قسراً منذ اقتحام منزلها واختطافها في 10 سبتمبر، على خلفية تناولاتها للاوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين، وحرمانها من التواصل باسرتها، امتداد للممارسات القمعية والجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء اليمنيات منذ الانقلاب الغاشم".
وأضاف معمر الإرياني في حصيلة الصحفي "أن مليشيا الحوثي اختطفت منذ انقلابها في العام 2015، الآف النساء من منازلهن ومقار أعمالهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن للمعتقلات السرية، فولفغت لهم التهم الكيدية، ومارست كاملهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء الجنسي، على نشاطهم في اليمن والإعلام والحقوق الخلفية، نوعا ما حركتهن، وأخيرا من حرايتن ومشاركتهن في الحياة العامة".
الطفل الارياني الى ان يصدر توجيهات عن منظمات حقوقية متخصصة، وشهادات المئات من الناجيات من معتقلات المليشيات الحوثية، ويؤكد أن المختطفات في معتقلات المليشيات غير قانونية، يعشن اوضاعا مأساوية وصعبة، بسبب ضرورة الاعتقال والمعاملة المهينة والقاسية، وحرمان من الرعاية الصحية وابسط مقومات الحياة.
دعت الاريافية منظمات حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة بالاضاض لمعرفة دورهم في التنديدات بالانتهاكات الحوثية للتوجهات لصالح المرأة اليمنية، والتي تشمل جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الخاص بالحقوق السياسية المدنية، والقضاء على كافة أشكال التدريبي ضد المرأة.
كما طالب الارياني المجتمع الدولي والمطالبين باليام بمسؤولياتهم القانونية والانسانية في ادانة هذه الممارسة الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي الحوثي لإجبارها على إطلاق سراح سحر الخولاني دون قيد اوشرط، وكافة التخليصات والمخفيات قسرا في معتقلاتها، والشروع في تصنيفها "منظمة عالمية عالمية"، وملاحقة. قياداتها وعناصرها المتورطين في تلك النماذج والانتهاكات، باستثناء عدم افلاتهم من العقاب.
