بعد ضرب العمق الروسي.. موسكو: خطر تبادل الضربات النووية لا يزال قائما

محليات
قبل 5 ساعات I الأخبار I محليات

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع وكالة "تاس"، أن خطر تبادل الضربات النووية لا يزال قائماً، مشيراً إلى أن موسكو ستبذل قصارى جهدها لتجنب ذلك.

 

وقال ريابكوف، في إطار تعليقه على ما نشرته قناة "ساينس تايم" العلمية بشأن تبادل الضربات النووية بين روسيا والولايات المتحدة: "إن كل ما يجب قوله عن سيناريوهات استخدام الأسلحة النووية قد قيل من جانبنا، وقد قاله الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين)، وهو ما ينعكس في الأسس المحدثة لسياسة الدولة في مجال الردع النووي".

وأضاف نائب وزير الخارجية: "إن القول بأن الخطر من هذا النوع قد انحسر سيكون خطأ وضد الحقيقة. للأسف، هذا الخطر موجود، وسنبذل قصارى جهدنا لتجنب الوصول لهذا السيناريو الكارثي. لكن في هذا الوضع، ليس كل شيء متوقفا علينا".

 

وقال ريابكوف في إطار تعليقه على الضربات المستمرة بالأسلحة الأميركية على الأراضي الروسية: "تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، يمكنكم رؤية ما يحدث. لدينا إجراءات واسعة النطاق لتوعية خصومنا (بمخاطر التصعيد)، لأنهم لا يفهمون أي حجج أخرى".

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "في الغرب يسمعوننا لكنهم لا يريدون الإصغاء، وهذه هي المشكلة الرئيسية. ونحن لدينا كل الوسائل اللازمة لمواجهة هذه الهجمات".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد في 21 نوفمبر أن القوات الأوكرانية هاجمت باستخدام الصواريخ الأميركية والبريطانية المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي كورسك وبريانسك، وذلك بعد سماح واشنطن وحلفاؤها في الناتو باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي.

 

وأشار بوتين إلى أن روسيا شنت هجوماً باستخدام صاروخ "أوريشنيك" الباليستي متوسط المدى على مؤسسة "يوجماش" العسكرية الأوكرانية، وحذر من أن السياسة الاستفزازية للدول الغربية يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة عليها في حالة مزيد من تصعيد الصراع.