فيتو امريكي يكبح تهورا سعوديا حوثيا !

محليات
قبل أسبوعين I الأخبار I محليات

استخدمت الولايات المتحدة الامريكية جميع اوراق ضغطها على المملكة العربية السعودية، لمنع ما وصفته "خطوة متهورة ومتسرعة"، تعتزم المملكة الاقدام عليها، مع جماعة الحوثي الانقلابية، في اطار التقارب المتسارع مؤخرا بين المملكة والجماعة، بوساطة ايرانية.

 

ونقلت وسائل اعلام يمنية عن مصادر دبلوماسية مطلعة، ان "الولايات المتحدة الامريكية اوقفت ترتيبات تجريها المملكة العربية السعودية لتسريع توقيع اتفاق خارطة الطريق إلى السلام في اليمن" التي افضت اليها مفاوضات الجانبين المباشرة وغير المباشرة في مسقط وصنعاء والرياض.

 

واوضحت المصادر أن "هناك ضغوط أمريكية قوية على المملكة العربية السعودية بان تتوقف عن المفاوضات مع الحوثيين، وتستعد لشن حرب عليهم وتجهز قواتها لذلك، ضمن التحالف الاقليمي الذي تبنته الامارات العربية المتحدة لردع تهديدات جماعة الحوثي للملاحة الدولية".

 

وصدر الاثنين (2 ديسمبر) اول تأكيد امريكي لاتفاق  الامارات والرئيس رشاد العليمي وعيدروس الزبيدي وعبدالرحمن المحرمي وطارق عفاش على خطة عسكرية من محورين، لإنهاء تهديدات جماعة الحوثي للملاحة البحرية، طرحتها الامارات وتعهدت بتمويلها رغم رفض السعودية المشاركة فيها.

 

جاء هذا التأكيد، في بيان أصدرته القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم)، ونشرته مساء الاثنين (2 ديسمبر) على حسابها الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، أكدت فيه بدء التعاون الامريكي الخليجي العسكري البحري لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحرين العربي والاحمر.

والاحد (1 ديسمبر) كشف دبلوماسيون وسياسيون، أن الامارات مارست ضغطا كبيرا على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي واعضاء المجلس الموالين لها، للبدء بتنفيذ خطة عسكرية ذات شقين، لإنهاء تهديدات جماعة الحوثي للملاحة بزعم "منع مرور سفن الكيان الاسرائيلي والدول الداعمة له اسنادا للمقاومة في غزة".

 

موضحين في احاديث متفرقة ومتطابقة أن "مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الاماراتيتين ومستشارين من جنسيات اجنبية، عقدوا في ابوظبي اجتماعا مع رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي وعيدروس الزبيدي وعبدالرحمن المحرمي وطارق عفاش وصغير بن عزيز، لطرح خطة عسكرية لانهاء تهديدات الحوثيين".