ذكرت مصادر اعلامية يمنية أن ترتيبات لتصحيح مسار الشرعية في اليمن وطي صفحة الحوثي تجري بوتيرة متسارعة، مع تكثيف الجهود على مختلف الأصعدة.
ووفقاً للمصادر، فإن خطة تصحيح المسار تتضمن إجراء تعديلات في المجلس الرئاسي والحكومة الحالية، بهدف تعزيز كفاءة القيادة وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وفي سياق متصل، اعتُبرت معركة تحرير الحديدة نقطة الانطلاق لاستعادة الدولة وإنهاء حالة الانقسام والتمرد الحوثي.
ونقلت "الامناء" عن مصادرها أن التطورات التي سيشهدها الملف اليمني مرتبطة بالمتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرين إلى أن سقوط نظام الأسد في سوريا كان من مخرجات فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأن أدوات إيران في المنطقة تواصل الانهيار، واليمن قد تكون المحطة التالية.
في حين يرى مراقبون ان الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة يعمل على تعقيد الأوضاع في أكثر من مكان قبل تسليم السلطة للرئيس ترامب، مما قد يؤخر تنفيذ الخطط الموضوعة لتصحيح المسار واستعادة الاستقرار في الشرق الاوسط.