وفد أميركي رفيع في دمشق للقاء الشرع.. "جس نبض أم رسائل"

محليات
قبل شهر 1 I الأخبار I محليات

على الرغم من تأكيد الولايات المتحدة الأميركية أنه من المبكر طرح مسألة رفع "هيئة تحرير الشام" التي يقودها أحمد الشرع عن قوائم الإرهاب، إلا أنها أوفدت مسؤولة رفيعة في وزارة الخارجية للقاء الشرع.

 

فقد أفاد مسؤول في الخارجية الأميركية أن كبيرة دبلوماسيي الوزارة لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، تصل اليوم الجمعة إلى دمشق.

كما أضاف في بيان أن ليف ستلتقي الشرع الذي يقود حاليا "إدارة العمليات العسكرية"، وأصبح أقرب للحاكم الفعلي للبلاد.

 

كذلك أشار إلى أن الوفد الأميركي سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة.

 

المبعوث الأميركي السابق

هذا وسيرافق الدبلوماسية المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا دانييل روبنشتاين، الذي تقاعد من وزارة الخارجية إلا أنه استدعي مجددا من أجل التوجه إلى سوريا كأعلى دبلوماسي أميركي هناك.

 

وهذه أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي إلى سوريا منذ سنوات عديدة، وتعد جزءًا من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.

علما أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان أعلن، الأسبوع الماضي، أن بلاده تواصلت مباشرة مع "هيئة تحرير الشام" التي تصنفها كمنظمة إرهابية.

 

إلا أن السؤال يبقى: ما الهدف من تلك الزيارة؟ هل هو مجرد جس نبض "السلطة الجديدة" وتوجهاتها في ما يتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة وحماية حقوق الأقليات، ومواجهة الإرهاب، أم أن واشنطن تعتزم تسليم رسائل مباشرة إلى الشرع مفادها ضرورة تشكيل حكومة سورية جامعة وشاملة على أسس المساواة، وعدم الإقصاء، كما سبق أن كرر مسؤولوها مرارا وبشكل علني خلال الأسبوعين الماضيين.