وأوضحت الرابطة أن هناك أنواعاً من عيوب القلب، معظمها إما يعوق تدفق الدم في القلب أو الأوعية القريبة منه، أو يتسبب في تدفق الدم إلى القلب بنمط غريب، اضطراب تدفق القلب، كما توجد عيوب أخرى تؤثر على إيقاع القلب.
ويزيد عدد عيوب القلب الخِلقية عن 200 نوع، بعضها يكتشف في الرحم، وبعضها في سن البلوغ، ومنها تضيق الصمام الأبهري، وتضيق الصمام الرئوي، وعيب الحاجز الأذيني، وعيب الحاجز البطيني.
ويعد سبب العيب مجهولاً في أكثر من 90% من الحالات، ولكنه قد يكون بسبب إصابة بمرض معدٍ في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كثل الحصبة الألمانية أو الهربس.
زُرقة الجلد
ويمكن للوالدين الاستدلال على إصابة الطفل بعيب خِلقي في القلب بملاحظة بعض الأعراض مثل زُرقة الجلد، والشعور الدائم بالتعب، والإرهاق، وقِصر النفس، والتنفس بسرعة، إضافة إلى اضطرابات نظم القلب.
ولم يعد عيب القلب الخِلقي حكما بالموت، ويتمتع أكثر من 90% من المرضى بمتوسط عمر عال، بفضل التدخل الجراحي مثل القسطرة أو استخدام منظم ضربات القلب، إلى جانب التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية، بما يتناسب مع الحالة الصحية للمريض.