الجيش الإسرائيلي يهدم 7 منازل فلسطينية في الضفة

عربي ودولي
قبل 4 أيام I الأخبار I عربي ودولي

هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 7 منازل وصالة أفراح فلسطينية وغرفة زراعية بدعوى البناء دون ترخيص في الضفة الغربية المحتلة.

 

القوات الإسرائيلية هدمت منزلين في بلدة السموع بمحافظة الخليل جنوبي الضفة، يقطنهما الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان.

 

وتبلغ مساحة المنزل الأول المكون من طابق واحد 140 مترا مربعا تقريبا، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 مترا مربعا، بحسب شهود عيان.

 

وبين الشهود أن المنزلين مشيدان منذ عدة سنوات ومأهولان.

 

وفي منطقة التعاون بمدينة نابلس شمالي الضفة، هدم الجيش الإسرائيلي منزلين بدعوى البناء دون ترخيص.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن المنزلين في نابلس يقعا في المنطقة المصنفة "ب" وفق اتفاق "أوسلو 2" الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1995، بينما تدعي السلطات الإسرائيلية أنهما في المنطقة "ج"، وعليه هدمتهما بقرار أمني.

 

كما هدمت جرافات الاحتلال قاعة أفراح وغرفة زراعية في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطنين خلدون ومصطفى عاصي.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، نقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة وادي فوكين غربي بيت لحم جنوبي الضفة، وهدمت منزلا بمساحة 150 مترا للمواطن عصام باسم مناصرة.

 

وفي سلفيت شمالي الضفة الغربية، هدم الجيش الإسرائيلي منزلين في بلدة بروقين غربي المدينة.

 

وذكر المواطن وسيم صبرة للأناضول أن الجيش الإسرائيلي هدم منزلين في بلدته بروقين أحدهما لشقيقه بدعوى البناء دون ترخيص.

 

وأشار إلى أن المنزلين تسكنهما عائلتان من عشرة أفراد لكل منهما، وشيدا على أراض خاصة.

 

ولفت إلى أن المنزلين "مشيدان منذ عدة سنوات".

 

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" من دون تراخيص يعد الحصول عليها "شبه مستحيل" وفق فلسطينيين.

 

وبموجب الاتفاقية المؤقتة لعام 1995 "أوسلو 2" بين إسرائيل والفلسطينيين، تم تصنيف المنطقة "ج" على أنها خاضعة للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية.

 

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 946 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.