span class="khabarcontent-bold" style="border:0px; font-size:25px; margin:0px; padding:0px; text-align:justify; -webkit-text-stroke-width:0px">
يمكن للمصاب بمرض السكري من النوع 2 التعايش معه أعواماً دون علم بالإصابة به، لكن الآليات التي يقوم عليها داء السكري من النوع 2، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى ظهور الأعراض.
داء السكري من النوع 2 يعني أن البنكرياس لا يعمل كما يجب، فلا ينتج ما يكفي من هرمون الأنسولين لتنظيم مستوى السكر في الدم، أو أن الخلايا لا تمتص سكر الدم بشكل كافٍ، وسكر الدم، أو الغلوكو، هو السكر الرئيسي في الدم، ويتأتى من الطعام، وهو مصدر الطاقة الرئيسي للجسم.
ويحتاج سكر الدم، مثل العديد من المواد الأخرى في الجسم، إلى التنظيم، فإذا كثر السكر في الدم في الجسم لفترة طويلة، يمكنه إتلاف الأوعية التي تمد الأعضاء الحيوية بالدم.
ويمكن الانتباه إلى هذا الضرر بملاحظات علامات خفية أهمها حسب صحيفة إكسبريس البريطانية:
كثرة التبول
زيادة العطش
الرؤية المشوشة
الإعياء
صداع الرأس
العلاج
هناك مكونان رئيسيان للتحكم في مستويات السكر في الدم، التعديلات الغذائية والتمارين الرياضية، ويمكن للمصاب بهذا السكري، تناول كل أنواع الطعام لكن مع تقليل بعض العناصر بشكل كبير.
وتعد الكربوهيدرات الأسوأ على مرضى السكري، إذ تتحول إلى غلوكوز بسرعة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم، وتوجد خاصةً في البطاطا المخبوزة، وحبوب الإفطار المكررة، ومنتجات الدقيق الأبيض.
وعلى مريض السكري اختيار أطعمة ذات مؤشر سكر منخفض ومتوسط لتثبيت مستوياته في الدم، ومن بينها الأطعمة الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، مثل الشوفان.
وعلى المريض أيضاً ممارسة ما لا يقل عن 2.5 ساعة من التمارين الرياضية أسبوعيا لخفض نسبة السكر في الدم.