90 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة.. وإسرائيل تواصل القصف

محليات
قبل 7 ساعات I الأخبار I محليات

أكدت وزارة الصحة في غزة للعربية/الحدث، اليوم الجمعة، أن عدد الضحايا في قطاع غزة بلغ قرابة 90 نتيجة الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

فيما أفاد مراسل العربية/الحدث بأن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات النسف والتدمير للمنازل السكنية في مناطق شمال القطاع، وتحديدًا في بيت لاهيا وحي السلاطين ومنطقة السودانية.

 

كما أكد أن شاحنات محمّلة بالمساعدات تعرضت لقصف إسرائيلي في شارع صلاح الدين بالقرب من مدخل دير البلح وسط غزة.

 

ونقل عن مصادر طبية قولها إن ستة فلسطينيين ممن يعملون في تأمين شاحنات المساعدات، قتلوا، فيما أصيب عدد آخر.

 

شمالاً وجنوباً

من جهته، أوضح الدفاع المدني في غزة للعربية أنه نجح في انتشال جثامين أربعة ضحايا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلاً سكنياً في منطقة جباليا البلد شمالي غزة، مع وجود عالقين تحت أنقاض المنزل. كما تم انتشال جثماني طفلين قُتلا عقب غارة إسرائيلية على شقتهما السكنية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

وأكد مسعفون أن طائرات مروحية قصفت شقة سكنية في شارع الجلاء، وسط مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين نتيجة الغارة الجوية.

 

بدوره، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، القصف الإسرائيلي بحق عناصر التأمين على شارع صلاح الدين عند مدخل دير البلح وسط القطاع، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق العاملين في حقل الإغاثة والعاملين على تأمينها.

 

من جانبه، قال مستشفى العودة إنه يتعرض لإطلاق نار واستهداف من قبل الدبابات الإسرائيلية التي تحاصر المستشفى تحت زخات النيران، وطالب بإجبار إسرائيل على تجنيب المستشفيات القصف حتى يتمكن من تقديم الخدمات الطبية اللازمة للجرحى المحاصرين داخل المستشفى.

 

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، أمس الخميس، أن المنظومة الصحية في القطاع الفلسطيني المدمر وصلت إلى نقطة الانهيار مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، ووسط تفاقم للنزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية.

 

كما أضافت أن 19 مستشفى فقط من مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 لا تزال تعمل، في حين أن ما لا يقل عن 94 بالمئة من جميع المستشفيات تعرضت لأضرار أو دُمرت، مشددة على أن 12 مستشفى فقط في حالة تسمح لها بتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الصحية.

 

ومنذ مارس الماضي، بعيد انهيار الهدنة الهشة مع حماس، فرضت إسرائيل حصاراً خانقاً على غزة، متهمة الحركة بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين.

 

بينما تصاعدت التحذيرات الأممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية، وسط انتشار الجوع في عدة مناطق بالقطاع.