نشرت مجلة أمريكية تقريرا تحدثت فيه عن فوائد الفشار وضرورة تضمينه في نظامك الغذائي.
وقالتمجلة "ذا هيلثي" الأمريكية، في تقريرها: إن الفشار يمكن أن يمثل وجبة خفيفة صحية مثالية، حيث يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية إذا قمت بطهيه بالطريقة الصحيحة.
كما يصنف من الأطعمة الغنية بالألياف، ومضادات الأكسدة أكثر من بعض الفواكه والخضروات، وربما يساعد حتى على مكافحة أمراض السرطان.
الفشار يمكن أن يكون وجبة خفيفة صحية مثالية
أشارت المجلة إلى أنه عندما تتساءل ما إذا كان الفشار يمثل وجبة صحية، فينبغي عليك حينها أن تدرك أن ذلك يتعلق بنوعية الفشار الذي تتناوله.
في حال كان من النوع المفرقع بالهواء دون مواد دهنية مثل الزيت أو الزبدة، فذلك يعني أنك بصدد تناول وجبة خفيفة مثالية.
يحتوي على سعرات حرارية قليلة - إذا قمت بتحضيره بالطريقة الصحيحة
يعتبر أكثر أنواع الفشار صحة هو ذلك المفرقع بالهواء، حيث لا يحتوي سوى على 30 سعرة حرارية لكل كوب. في الوقت نفسه، وجد مركز العلوم في المصلحة العامة أن أحجام الفشار المتوسطة والكبيرة في مسارح ريغال تحتوي كل منها على 1200 سعرة حرارية و60 غراما من الدهون المشبعة.
الفشار يمكن أن يكون أكثر صحة من الفواكه والخضروات
وفقًا لتحليل أجري سنة 2019 في مجلة "أنتي أكسيدنت"، يعد الفشار غنيا بالبوليفينول، وهي مركبات موجودة في النباتات التي تعمل كمضادات للأكسدة وتقلل من الالتهابات.
في المقابل، لا تحتوي الفواكه والخضروات سوى على نسبة ضئيلة من البوليفينول، في حين يتكون الفشار من حوالي أربعة بالمئة من الماء، وبالتالي، تعدّ نسبة البوليفينول الذي يحتويه أكبر.
وفقًا لدراسة سابقة من جامعة سكرانتون، يمكن أن تحتوي حصة واحدة من الفشار على ما يصل إلى 300 مليغراما من البوليفينول.
من جهة أخرى، تضم الفاكهة حوالي 255 مليغراما من البوليفينول يوميا والخضروات حوالي 218 مليغراما يوميا.
في المقابل، لا يحتوي الفشار على العديد من الفيتامينات والمواد المغذية الأخرى. لذلك، لا يمكن أن يحل محل الفواكه والخضار تماما في النظام الغذائي الخاص بك.
من المحتمل أن يساعدك الفشار على مكافحة السرطان
أكدت المجلة أنه بحسب المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، تشمل فوائد البوليفينول الموجود في الفشار قدرته على تعطيل نشاط الإنزيمات التي تساعد على نمو السرطانات.
وبالتالي، تنظيم انتشار الخلايا السرطانية. على الرغم من أن تناول الفواكه والخضروات يعد مفيدا للغاية، إلا أن التركيز العالي من البوليفينول في الفشار يجعله بديلاً صحيًا أكثر.
تناول الفشار يوفر لك حصة كاملة من الحبوب الكاملة
أوضحت المجلة أن الفشار يعد من إحدى الوجبات الخفيفة التي توفر لك 100 بالمئة من الحبوب الكاملة غير المصنعة، ذلك أن حصة واحدة من الفشار تحتوي على أكثر من 70 بالمئة من كمية الحبوب الكاملة اليومية الموصى بها. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الفشار على حصول جسمك على كمية الألياف التي يحتاجها.
الفشار يساعد في تخفيف الإمساك
يعد الفشار من الحبوب الكاملة، حيث يحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان، ويساعد على تنشيط جهازك الهضمي ويمنع إصابتك بالإمساك. وفقًا لإدارة الغذاء والدواء، تحتوي ثلاثة أكواب من الفشار على 3.5 غراما من الألياف، مما يساعد على تنظيم عمل الأمعاء.
وجبة خفيفة مثالية إذا كنت تتبع حمية غذائية
نوهت المجلة بأن الجسم يستغرق وقتا أطول في هضم الأطعمة الغنية بالألياف أكثر من الأطعمة الأخرى، بالتالي، تمكنك من الشعور بالشبع لفترة أطول.
من شأن تناول وجبات خفيفة قائمة على الفشار المفرقع بالهواء أن يكون أقل إغراء من الحلويات والأطعمة الدهنية. في المقابل، ينبغي عليك أن تحرص على تجنّب وضع الزبدة والملح.
الفشار يعد صديق مرضى السكري
وفقا لبحث أجري سنة 2015 في مجلة الدورة الدموية، لا تحتوي الأطعمة الغنية بالألياف على الكثير من الكربوهيدرات القابلة للهضم. لذلك، فهي تساعد على إبطاء معدل الهضم وتخفيض نسبة السكر في الدم.
هناك خيارات عديدة لإضافات الفشار
هناك الكثير من الإضافات للفشار أكثر من مجرد وضع الزبدة والملح، حيث يمكنك إضافة القرفة أو بعض الصلصات الحارة مثل الوسابي، أو الكاري. كما يمكنك إضافة بعض اللمسات الإيطالية مع بارميزان المبشور ومقدار ضئيل من زيت الزيتون.
الفشار يحتوي على الحديد أكثر من السبانخ
بينت المجلة أنه وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي 1 على 28 غراما من الفشار يحتوي على 0.9 مليغراما من الحديد، في حين أن كوب واحد من السبانخ الخام (30 غراما) يحتوي على 0.8 مليغراما.
على الرغم من أن هذه الأرقام تبدو صغيرة، إلا أن الرجال البالغين لا يحتاجون سوى إلى 8 مليغراما من الحديد في نظامهم الغذائي كل يوم.
في المقابل، تحتاج النساء البالغات إلى 18 مليغراما في اليوم (بسبب الدم الذي يفقدنه أثناء فترة الحيض). وفقا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تعاني حوالي 10 بالمئة من النساء من نقص الحديد في الجسم.