لقاء موسع في الضالع يناقش التحديات الخدمية وجهود متابعة المشاريع المتعثرة

محليات
قبل 5 ساعات I الأخبار I محليات

عقد صباح اليوم الاثنين، في محافظة الضالع لقاء موسع ترأسه عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي، وضم قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة، وأعضاء في الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وقطاعات المرأة والشباب.

 

وكرس اللقاء لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع الخدمية في المحافظة، والصعوبات التي تعيق سير العمل في عدد من المرافق الحيوية، وسط ظروف استثنائية تمر بها الضالع.

 

واستعرض عضو هيئة رئاسة المجلس المحامي يحيى غالب، الجهود المبذولة في متابعة المشاريع المتعثرةعاى مستوى المحافظة، مشيراً إلى أن عدداً من المشاريع تم إحراز تقدم ملموس فيها بفضل التواصل المباشر والتنسيق مع الجهات المركزية المختصة، وعلى رأسها مشروع ملعب نادي الصمود الرياضي. كما تطرق إلى المشاريع الحيوية المتعثرة مثل طريق الحصين، مؤكداً أهمية تفعيل المتابعة الميدانية وتحريك الجهات المنفذة لاستئناف العمل فيها، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.

 

من جانبه، ثمن العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، الجهود التي يبذلها عضو هيئة الرئاسة، مشيداً بتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومواقفه الداعمة، مؤكداً على أهمية الاستمرار في نهج العمل المشترك والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية، كما توقف عند مناسبة يوم الأرض الجنوبي الذي يصادف السابع من يوليو، مترحماً على شهداء الجنوب، ورافعاً التهاني للقيادة الجنوبية بهذه المناسبة الوطنية، ومشيداً بدور القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي للمخاطر التي تهدد الوطن.

 

وتحدث الدكتور عبده المعطري، رئيس المجلس التنسيقي لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين الحنوبيين، عن رمزية يوم الارض الجنوبي، في الذاكرة الجنوبية، معتبراً إياه يوماً مفصلياً في انطلاقة الحراك السلمي الجنوبي، موضحاً دور جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في إشعال شرارة الثورة السلمية، التي أعادت للقضية الجنوبية بعدها السياسي والوطني، وداعياً إلى الحفاظ على مكتسبات النضال الجنوبي وترسيخها في مؤسسات الدولة القادمة.

 

كما أشار العميد علي العود، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، إلى أهمية التنسيق بين مختلف الجهات لتجاوز المعوقات التي تعرقل العمل الإداري والتنفيذي، مؤكداً أن جميع الأطراف في المحافظة تسعى لهدف مشترك يتمثل في تحسين الخدمات العامة وتلبية احتياجات المواطنين، وأن التكامل بين المؤسسات هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.

 

وشهد اللقاء تقديم عدد من المداخلات والملاحظات من قبل المشاركين، تطرقت إلى أبرز القضايا الخدمية والاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطنون في المحافظة، وفي مقدمتها معاناة المعلمين، وتدهور العملة المحلية، وارتفاع الأسعار، وتفشي الفساد، وتعثر مشاريع البنية التحتية، وعلى رأسها طريق حجر وطريق الحصين.

 

وخرج اللقاء بجملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز الأداء الإداري والخدمي، من بينها تشكيل لجان محلية من كافة الجهات ذات العلاقة لتتولى مهام التنسيق والإشراف على المشاريع المتعثرة، وضمان استمرارية المتابعة لتنفيذ تلك المشاريع، ومعالجة الإشكاليات التي تعترض طريق التنمية، بما يسهم في تحسين واقع الخدمات في محافظة الضالع، ويدفع باتجاه تحقيق الاستقرار المؤسسي وتلبية تطلعات المواطنين.