أفادت وكالة "أسوشيتد برس" نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أقال رئيس وكالة الاستخبارات الدفاعية، في خطوة مفاجئة جاءت عقب تقييم استخباراتي مثير للجدل بشأن نتائج الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.
وبحسب التقارير، أثار التقييم الاستخباراتي الأولي جدلًا واسعًا داخل أروقة البنتاغون، حيث اعتُبر أنه قلّل من حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، ما دفع وزير الدفاع إلى اتخاذ قرار الإقالة ضمن ما وصفته مصادر بعملية "تطهير واسعة النطاق" داخل أجهزة الأمن القومي.
وكانت الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية قد أثارت جدلًا إعلاميًا وسياسيًا، خاصة بعد تسريبات تشير إلى محدودية تأثيرها، وهو ما نفاه وزير الدفاع مؤكدًا أن العملية كانت "تاريخية" وألحقت ضررًا بالغًا بالبرنامج النووي الإيراني.
وتأتي هذه الإقالة في ظل تصاعد التوترات داخل وزارة الدفاع الأمريكية، وسط تقارير عن صراعات داخلية وتراجع في المعنويات، ما يعكس حالة من الاضطراب في إدارة الملفات الأمنية الحساسة.
