أعلنت وزارة الصحة في صنعاء، التابعة لجماعة (الحوثيين)، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف محافظتي صنعاء والجوف إلى 35 قتيلا و131 جريحاً، بينهم صحفيون ومدنيون.
ووفق وسائل إعلام تابعة للجماعة، استهدفت الغارات مقر التوجيه المعنوي في منطقة التحرير وسط العاصمة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم صحفيون يعملون في صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن".
كما طال القصف مبنى الأحوال المدنية في مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وفي المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قواته "أصابت الحوثيين في منشآت وقواعد تضم عدداً كبيراً من الإرهابيين"، متوعداً بمواصلة استهداف كل من يهاجم إسرائيل.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربات شملت معسكرات ووحدة الإعلام التابعة للحوثيين، واصفاً الهجوم بأنه "ضربة موجعة" لتنظيمهم.
وفي بيان عسكري، أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته ضد أهداف عسكرية في عمق اليمن، مشيراً إلى أن الغارات جاءت رداً على هجمات الحوثيين المتكررة ضد إسرائيل، وأنها شملت معسكرات ومقرات إعلامية ومواقع لتخزين الوقود.
وتأتي هذه الغارات بعد سلسلة هجمات نفذها الحوثيون بطائرات مسيّرة وصواريخ على أهداف إسرائيلية، في سياق تصعيد مرتبط بالحرب في قطاع غزة، والتي أسفرت في وقت سابق عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولاً رفيعاً في غارة إسرائيلية على صنعاء.