إسرائيل تنتهك اتفاق غزة بقصف مكثف يقتل 100 فلسطيني بينهم 35 طفلا

عربي ودولي
قبل ساعتين I الأخبار I عربي ودولي

قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء وفجر اليوم  الأربعاء، 100 فلسطيني بينهم 35 طفلا وأصاب آخرين في سلسلة غارات استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، في خروقات جديدة للاتفاق مع حماس، قبل أن يعلن صباح الأربعاء استئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

وذكر “المركز الفلسطيني للإعلام” أنه “في أقل من 12 ساعة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة بحق المدنيين في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن، من بينهم حوالي 35 طفلا، وذلك في جرائم موثقة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة ضد شعبنا”.

 

 

ومن بين الشهداء 31 شهيدا في شمال القطاع، و42 وسط القطاع، و 18 جنوب القطاع.

 

 

واستهدفت الغارات الإسرائيلية على القطاع منازل وسيارة مدنية ومركز إيواء ومستشفى، وجميعها داخل ما يسمى “الخط الأصفر”.

 

 

وهذا الخط هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه بالمرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل حركة “حماس”، والتي بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

 

 

ويفصل “الخط الأصفر” بين المناطق التي ما زال يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي في الجهة الشرقية منه وبين تلك التي يُسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها في الجهة الغربية منه.

 

 

وضمن أبرز الهجمات فجر الأربعاء، أفادت مصادر طبية، باستشهاد 11 فلسطينيا بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

 

كما قال مصدر بمستشفى العودة في وسط قطاع غزة، إن 8 فلسطينيين بينهم 4 أطفال استشهدوا في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة أبو دلال بمخيم النصيرات.

 

 

واستشهد 3 فلسطينيين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على منزل آخر بالنصيرات، وفي غارة لاحقة استشهد فلسطينيان على منزل ثالث في المخيم، وفق المصدر نفسه.

 

 

وفي مدينة دير البلح، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لخيمه تؤوي نازحين، حسب مصادر في مستشفى “شهداء الأقصى”.

 

 

وفي مخيم البريج، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف من الطائرات الإسرائيلية استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومنزلا، كما ذكرت مصادر بمستشفى “العودة”.

 

 

وفي مدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة، حسب بيان لمستشفى المعمداني.

 

 

وغرب المدينة، أفادت مصادر في مستشفى الشفاء، باستشهاد أم وطفلتها في غارة إسرائيلية على منزل بحي تل الهوى.

 

 

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصاب آخرين في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفق مصادر طبية.

 

 

كما قتل الجيش 3 فلسطينيين في غارة أخرى استهدفت منزلا في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، حسب مسعفين وشهود عيان.

 

 

وذكرت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي، أن طفلة استشهدت وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في محيط مفترق عبد العال بشارع الجلاء غربي المدينة.

 

 

واستهدف الجيش الإسرائيلي منزلا في مخيم الشاطئ غربي المدينة دون أن يبلغ عن ضحايا، وفق شهود عيان.

 

 

وفي خان يونس جنوب القطاع، قتلت غارة إسرائيلية فلسطينيين اثنين وأصابت آخرين في قصف شقة سكنية بحي الأمل غرب المدينة، كما ذكر مسعفون.

 

 

وسبق ذلك، استشهاد 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية في مدينة خان يونس، قبل أن تصيب غارة إسرائيلية أخرى شقة سكنية شمال غرب المدينة 10 فلسطينيين، وفق مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي.

 

 

فيما ارتفع عدد الضحايا إلى 4 شهداء و9 جرحى بقصف إسرائيلي على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، إضافة إلى مفقودين تحت الأنقاض، بحسب بيان لجهاز الدفاع المدني في غزة.

 

 

وكان الدفاع المدني أفاد، عبر بيان في وقت سابق، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 4 بينهم طفل ورضيع، جراء استهداف المنزل، قبل أن يرتفع عدد الضحايا.

 

 

وقصفت طائرة مسيرة إسرائيلية بصواريخ محيط مجمع الشفاء والساحة الخلفية للمستشفى غربي مدينة غزة، واستهدفت غارة جوية مخيم الشاطئ غربي المدينة.

 

ووسط قطاع غزة، قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مناطق شرق مدينة دير البلح.

 

 

ومساء الثلاثاء، ادعت هيئة البث العبرية الرسمية أن “مسلحين (لم تحدد هويتهم) أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات ونيران قناصة” على جنود إسرائيليين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

 

فيما ادعت صحيفة “معاريف” العبرية، أن الساعات الأخيرة شهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من حركة “حماس” في حي الجنينة شرق رفح.

 

ولاحقا، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب بيان صادر عن مكتبه، الجيش بشن “هجمات قوية بشكل فوري على قطاع غزة”.

 

ونفت “حماس” في بيان، علاقتها بإطلاق النار في رفح، وأكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وأن القصف الإسرائيلي انتهاك صارخ للاتفاق، و”يؤكّد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله”.

 

ودعت الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى “التحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة”.