دشّن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة، الأستاذ سالم عبدالله نيمر، صباح اليوم، مشروع تسجيل وتجديد وثائق اللاجئين الصوماليين بالمحافظة، بحضور ممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وعدد من الجهات ذات العلاقة.
وخلال التدشين، طاف الأمين العام على موقع التسجيل واطّلع على سير عملية التوثيق، مشيداً بالجهود المشتركة بين المفوضية ومصلحة الهجرة والجوازات، ومثمّناً تعاون الجالية الصومالية والتزامها بالإجراءات القانونية، ودور مؤسسة جسر للتنمية في توفير الترتيبات اللوجستية بالتنسيق مع منظمة FMF لتسهيل تنفيذ العملية بالمحافظة.
وأكد نيمر اهتمام السلطة المحلية بقيادة معالي المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر بتنظيم أوضاع المقيمين واللاجئين، ومعالجة الإشكاليات المرتبطة بالمهاجرين غير النظاميين بما يضمن حفظ الأمن واحترام القوانين، مثمناً دور المفوضية السامية في متابعة قضايا اللاجئين وتقديم الدعم الإنساني لهم.
من جانبه، أوضح المهندس فائز باقطيان، مسؤول قسم التسجيل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن عملية التوثيق تهدف إلى تحديث بيانات اللاجئين الصوماليين وتنظيم أوضاعهم القانونية بما يسهّل حصولهم على الخدمات الأساسية، مشيراً إلى أن الفريق واجه عدداً من التحديات الميدانية خلال التحضير والتنفيذ، إلا أن الدعم والتعاون الكبير الذي قدّمته مؤسسة جسر للتنمية ساهم في تجاوز تلك الصعوبات وتسهيل مهمة الفريق، من خلال توفير المقر والتجهيزات والخدمات اللوجستية بالتنسيق مع منظمة FMF.
وأشاد باقطيان بتعاون السلطة المحلية بمحافظة المهرة ومصلحة الهجرة والجوازات في إنجاح العملية، مؤكداً حرص المفوضية على استمرار التنسيق المشترك لضمان سير أعمال التسجيل بصورة منظمة وآمنة، وتحقيق أهداف المشروع في خدمة اللاجئين والمجتمع المضيف على حد سواء.
وحضر التدشين كلٌّ من نائب مسؤول قسم التسجيل اللاجئين بالمفوضية قائد فريق بعثة التسجيل المتنقلة، الأستاذ صالح الرياشي، والدكتور أحمد أغبري مسؤول الأمن والسلامة، والأستاذ صالح بشهر مدير مركز تسجيل اللاجئين فرع المكلا، إلى جانب الأستاذ سعيد باشعيوث مدير المشاريع في مؤسسة جسر للتنمية.
ويأتي المشروع برعاية السلطة المحلية بمحافظة المهرة، وبإشراف مصلحة الهجرة والجوازات – فرع محافظتي حضرموت والمهرة، وبالتنسيق مع البعثة المشتركة المتنقلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وبترتيب لوجستي من مؤسسة جسر للتنمية ومنظمة FMF، وبدعم من الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية (ECHO).
