اثر تدخلات حوثية .. الشاعر الجرموزي يرفض الاعتذار لـ "الضبيبي" ويتفاخر بالإساءة لعمر بن الخطاب: "من أبوه الضبيبي حتى أعتذر له!

محليات
قبل 5 ساعات I الأخبار I محليات

في تصعيد جديد يكشف حجم الانفلات الأخلاقي داخل المنظومة الإعلامية التابعة لجماعة الحوثي، رفض الشاعر محمد الجرموزي، المحسوب على الجماعة، تقديم أي اعتذار للشيخ علي الضبيبي، أحد مشايخ محافظة ريمة، بعد أن اتهمه علناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة في إدارة شبكة دعارة في منطقة الرشيد بصنعاء، إلى جانب عبدالسلام جحاف، القيادي الحوثي المتحوث وزوج أخت "الضبيبي".

 

الواقعة أثارت موجة من الغضب الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي ، خصوصاً بعد أن كشف الجرموزي أن القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي حاول التدخل لاحتواء الأزمة، مقترحاً عليه زيارة منزل الشيخ الضبيبي والاعتذار له شخصياً لكن الجرموزي ردّ على هذا المقترح بسخرية وتهكم، قائلاً في منشور على حسابه بمنصة "إكس":  "تقولون الزايدي هذا شي معه عقل، يتصل بي الآن يقول نرتب الأمور ونوصل الضبيبي إلى بيته".  

 

وأضاف متحدياً:  "علي الحرام ما أوصل بيته لو يتصل بي جدي هاشم من قبره داخل غزة".

 

ولم يكتفِ الجرموزي بذلك، بل ختم منشوره بعبارة عنصرية عنهجية قائلاً:   "أنا رفضت أعتذر لعمر بن الخطاب بعد قصيدتي فيه، فمن أبوه علي الضبيبي أني أعتذر له".

 

تصريحات الجرموزي أثارت موجة استنكار واسعة، خاصة أن الشاعر سبق وأن نشر قصائد مسيئة للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولام فيها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، في تجاوز صارخ للثوابت الدينية والإجماع الإسلامي، ما يعكس حالة التمرد الفكري والأخلاقي التي يتبناها بعض المحسوبين على الجماعة الحوثية.

 

 

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات داخل الأوساط القبلية والاجتماعية، وسط مطالبات بمحاسبة الجرموزي على إساءاته المتكررة، التي لا تمس فقط شخصيات قبلية، بل تطال رموزاً دينية وتاريخية تحظى بإجماع الأمة.