في تصعيد جديد، لوّحت مليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف مطار عدن الدولي، ووجهت تهديدات مباشرة للسعودية والإمارات، متوعدة بضرب مطارات ومنافذ برية في اليمن والمنطقة، ردًا على ما وصفته بـ"الاختطافات والانتهاكات" بحق قياداتها.
القيادي الحوثي "حزام الأسد" نشر على منصة "إكس" تهديدًا صريحًا، قال فيه إن احتفاء الرياض وأبوظبي بما أسماه "جرائم الاختطاف والتعسف" بحق المسافرين عبر مطار عدن والمنافذ البرية، يضع أمام المليشيا "خيارات قوية ومؤلمة" لحماية من وصفهم بـ"مواطنيها"، وتأمين حقوقهم وحرية تنقلهم.
وأضاف الأسد أن مطار عدن والمنافذ البرية "ستبقى يمنية"، نافيًا أن تكون إماراتية أو سعودية حتى وإن كانت "محتلة"، على حد تعبيره، معتبرًا أن تفسير "صبر السيد القائد" بأنه ضعف أو فقدان للحيلة هو "خطأ جسيم".
وفي تهديد أكثر وضوحًا، لوّح القيادي الحوثي بتكرار سيناريو استهداف موانئ النفط في مناطق الحكومة الشرعية وفي دولتي السعودية والامارت ، قائلًا إن من "أقفل صنبور النفط اليمني المنهوب، وأغلق أم الرشراش، وأوقف حركة الملاحة عن مطار اللد، وأدخل ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، قادر أن يعيدهم إلى حياة الخيمة والصحراء والإبل والحمير"، في إشارة إلى قدرات المليشيا على ضرب مطارات سعودية وإماراتية.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الإجراءات الأمنية التي طالت قيادات حوثية خلال محاولتهم السفر، أبرزها إيقاف القيادي هشام شرف في مطار عدن، وأحد طياري الخطوط الجوية اليمنية الموالين للمليشيا، إلى جانب توقيف القيادي محمد الزايدي في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة.
