span class="khabarcontent-bold" style="border:0px; font-size:25px; margin:0px; padding:0px; text-align:right; -webkit-text-stroke-width:0px">
يلجأ الكثيرون إلى الحبوب المسكنة لعلاج الصداع وآلام الرأس، لكن الإدمان على هذه الحبوب يمكن أن يسبب أضراراً عديدة في الجسم على المدى الطويل.
ويمكن أن تستمر نوبات الصداع ما بين 30 دقيقة وعدة ساعات، في حين يصل تأثير الصداع الناتج عن التوتر لعدة أيام، ويسبب ألماً خفيفاً إلى متوسط وشديد، ويمكن أن يترافق مع الحساسية للضوء أو الضوضاء أو الروائح، وشعور بالغثيان أو القيء وفقدان الشهية وآلام في البطن.
التدليك
ويمكن أن تساعد دقائق من التدليك للعنق والصدغين في تخفيف الصداع الناتج عن التوتر، حيث يعمل التدليك على تعزيز وصول الدم والأكسجين إلى الرأس، وتخفيف الضغط على الأعصاب والشرايين المتصلة بالدماغ.
ويمكنك القيام بعملية التدليك بنفسك عن طريق استخدام أصابعك لتدليك العنق عن طريق وضع الإبهامين في المنطقة الأمامية، مع الضغط الخفيف بباقي الأصابع على الناحية الخلفية من العنق، وتدليك منطقة الصدغين بإصبعين على كل جانب، أو الاستعانة بخبير في التدليك لفعل ذلك.
الكمادات الباردة والساخنة
كما يمكن استخدام الكمادات الساخنة للتخفيف من آلام الصداع، أو وضع وسادة التدفئة على رقبتك في مؤخرة رأسك للحصول على نتائج أفضل. وتؤدي الكمادات الباردة نفس الغرض، حيث يمكن وضعها على الجبين لتخفيف الألم.
ويوصى بإبقاء الكمادات الباردة على المنطقة المصابة لمدة 15 دقيقة، ثم أخذ استراحة لمدة 15 دقيقة، بالإضافة إلى ذلك، استرح في غرفة مظلمة ويفضل أن تكون الستائر معتمة، وأثناء القيام بذلك، ابتعد عن النظر إلى هاتفك المحمول أو جهاز الكمبيوتر.
علاجات أخرى
ويمكن أن يساعد احتساء الماء الساخن والزنجبيل - أو شاي الزنجبيل – في تخفيف الصداع، حيث تظهر الأبحاث أنه يعمل تقريباً عمل أدوية الصداع النصفي التي يصفها الأطباء.
وتشمل الأساليب الأخرى لعلاج الصداع محاول تخفيف التوتر عن طريق اليوغا أو التأمل والتنفس العميق وممارسة الرياضة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.